يعتبر الاحتفال بعيد الإستقلال في الولايات المتحدة من العطل المفضلة لدى الأميركيين مع إقامة حفلات شواء وألعاب نارية، كما أنها مناسبة لجمع الشمل مع الأصدقاء والأقارب باعتبارها عطلة فيدرالية.
وللأميركيين طرقهم وعاداتهم للاحتفال بعيد الاستقلال هذه أبرزها:
تشير الأرقام والإحصاءات الصادرة في هذا الشأن إلى أن غالبية الأميركيين (61 في المئة) إما سيحتفلون بإقامة حفل شواء في المنزل برفقة الجيران أو الذهاب في نزه وأيضا إقامة حفل شواء في الخارج مع الأصدقاء.
هناك أيضا من يفضل ارتداء ملابس ذات طابع وطني تشير إلى الولايات المتحدة وتاريخها أو تحتوي على ألوان العلم الأميركي أو صور شخصيات وطنية.
وهناك من سيحضرون عروض الألعاب النارية أو الاحتفالات التي تقام في المدن الكبرى مثل نيويورك وواشنطن وبوسطن ولوس أنجلس.
يتوقع أن يصرف الأميركيون 6.8 مليار دولار على شراء الطعام في هذا اليوم وخاصة لحم البقر الذي يستخدم في الشواء وتقدر قيمة ما سيستخدمه الأميركيون بنحو 800 مليون دولار.
سيجري شواء نحو 150 مليون قطعة هوت دوغ في يوم عيد الاستقلال، كما تقام مسابقة سنوية في نيويورك لأسرع شخص يأكل هوت دوغ (مسابقة العام الماضي فاز بها رجل من كاليفورنيا بعد أن أكل 74 قطعة في 10 دقائق).
يتوقع أن يصرف الأميركيون 1.6 مليار دولار على المشروبات الكحولية، ومليار دولار على الألعاب النارية.
كما تستغل المتاجر هذه العطلة لجذب المتسوقين عبر الإعلان عن خصومات كبيرة لأسعار السلع وخاصة الملابس والأجهزة الإلكترونية والسيارات وغيرها.
وأكثر من 49 مليون شخص سيسافرون لمسافة 70 كيلو مترا على الأقل خلال عطلة عيد الاستقلال، ومعظمهم يتوجهون إلى الشواطئ للاحتفال، 85 في المئة من هؤلاء يسافرون برا بينما 3.8 مليون يسافرون عبر الجو.
ولا تكتمل الاحتفالات إلا بالألعاب النارية التي يختتم بها اليوم في مختلف مناطق البلاد، ولعل أبرزها العرض الذي ينظم سنويا في مدينة نيويورك، ومن المرتقب أن تطلق مساء الخميس أكثر من 50 ألفا من الشهب الاصطناعية التي ستنير سماء نيويورك وسيشاهدها مباشرة ملايين المتابعين.