لأول مرة منذ أكثر من عقدين، أصبح للديمقراطيين الآن سيطرة كاملة على حكومة ولاية فرجينيا. كما حقق الديمقراطيون فوزا في ولاية كنتاكي.
ووفقا للتوقعات، فاز المرشحون الديمقراطيون بمقاعد كافية في مجلس الشيوخ ومجلس المندوبين من أجل السيطرة بالأغلبية على الهيئة التشريعية بالولاية.
ويشار إلى أن الحاكم الـ73 للولاية هو الديمقراطي رالف نورثهام.
وتميزت انتخابات ولاية فرجينيا بأهمية كبيرة حيث استغل جامعو التبرعات الديمقراطيون والجماعات التقدمية الوطنية الفرصة لقلب المجلس التشريعي للولاية.
وفي ولاية كنتاكي، أعلن الديمقراطي أندي بشير فوزه في سباق انتخابات حاكم الولاية، لكن الحاكم الحالي الجمهوري مات بيفين الذي انتخب في 2015 قال إنه لا يعترف بالهزيمة.
وجاء إعلان بشير الذي يشغل منصب المدعي العام للولاية بعد فرز 99% من الأصوات حيث حصل حتى الآن على 709 ألف تقريبا (49.2 في المئة) مقابل 703 ألف (48.8 في المئة) لبيفين الذي أيده الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي فاز في هذه الولاية بما يقرب من 30 نقطة في 2016.
وإذا فاز بيفين سيحتفظ الجمهوريون بالسيطرة على مكتب الحاكم بالإضافة إلى الهيئة التشريعية للولاية.
وفي مسيسبي يتنافس حاكم الولاية منذ 2011 الجمهوري تيت ريفز أمام المدعي العام للولاية الديمقراطي جيم هود.
وتشير النتائج حتى الآن بتفوق ريفز بنسبة 53 في المئة مقابل 45.8 في المئة لهود.
ويسيطر الجمهوريون على مكتب الحاكم والمجلسين التشريعيين في ولاية مسيسبي التي صوتت للمرشحين الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الثلاثة الأخيرة.