في مدينة نيويورك، تعرض 1828 شخصا لإطلاق النار حتى الآن هذا العام، متجاوزين بذلك العدد البالغ 1821 شخصا في الفترة نفسها من عام 2020، الذي كان أسوأ عام من حيث ارتفاع معدلات الجريمة منذ أكثر من عقد من الزمان.
وتظهر بيانات إدارة شرطة نيويورك أنه بحلول 19 ديسمبر، وصل عدد حوادث إطلاق النار في الأحياء الخمسة بالمدينة إلى 1526 عملية أصيب فيها 1828 شخص، مقارنة بـ1490 عملية إطلاق نار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ولا تشمل هذه الإحصائيات الحوادث التي وقعت الأيام القليلة الماضية التي أعقبت 19 ديسمبر، حيث استمر وقوع حوادث إطلاق النار في المدينة، بما في ذلك إطلاق نار على خمسة أشخاص عشية عيد الميلاد (الكريسماس) في حادثين منفصلين وقعا في بروكلين، ووكيل سلامة بمدرسة إدارة شرطة نيويورك يبلغ من العمر 27 عاما، قتل بالرصاص يوم الخميس في كوينز، مع إصابة اثنين آخرين في نفس الحادث، وفقا لما ذكرته إدارة شرطة نيويورك. وهذا يجعل عدد كل من ضحايا حوادث إطلاق النار والحوادث نفسها هذا العام أكبر.
ووفقا للإحصاءات التي نُشرت على الموقع الإلكتروني لإدارة شرطة نيويورك، سجلت مدينة نيويورك 1868 ضحية لحوادث إطلاق نار في عام 2020، بزيادة حادة نسبتها 102 في المائة عن عدد بلغ 923 في عام 2019، في حين ارتفع عدد حوادث إطلاق النار من 777 حادثة إلى 1531 حادثة، بزيادة نسبتها 97 في المائة.
وفي عام 2020، كان ضحايا حوادث إطلاق النار في الغالب من الأقليات، حيث كان 73.9 في المائة منهم من السود و22.5 في المائة من ذوي الأصول الإسبانية، وفقا لإحصاءات إدارة شرطة نيويورك. كما شكل السود وذوو الأصول الإسبانية 65.0 في المائة و26.4 في المائة من ضحايا حوادث القتل على التوالي في مدينة نيويورك في عام 2020.