نيويورك اليوم

3 وفيات و67 مصابًا بمرض الليجيونيلا في تفشٍ مزمن في هارلم بنيويورك

تحديث حتى ٥ أغسطس ٢٠٢٥ — أعلنت دائرة الصحة بمدينة نيويورك تسجيل عدد الإصابات في تفشّي مرض الليجيونيلا في حي هارلم وصل إلى 67 شخصًا منذ ٢٥ يوليو، أسفر عن وفاة ثلاثة منهم، بينما وُضح أن معظم الحالات تقع ضمن رموز ZIP التالية: 10027، 10030، 10035، 10037، 10039 والمناطق المجاورة.
 

ما هو مرض الليجيونيلا؟
مرض الليجيونيلا (Legionnaires’ disease) هو نوع حاد من الالتهاب الرئوي تسببه بكتيريا تُعرف باسم ليجيونيلا نيموفيلا (Legionella pneumophila). تنمو هذه البكتيريا في المياه الدافئة، وتنتشر عادة عبر أنظمة المياه مثل أبراج التبريد، وأجهزة التكييف المركزية، وأحواض الاستحمام الساخنة، وخزانات المياه. يصاب الإنسان بها عند استنشاق رذاذ الماء الملوث، ولا تنتقل من شخص لآخر. تظهر الأعراض غالبًا خلال يومين إلى عشرة أيام من التعرض، وتشمل السعال، الحمى، القشعريرة، ضيق التنفس، وآلام العضلات. المرض يُعالج بالمضادات الحيوية، إلا أنه قد يكون خطيرًا على كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة.

🔬 مصدر العدوى والخطوات التصحيحية

أرجعت السلطات سبب التفشّي إلى بكتيريا Legionella pneumophila التي وجدت في 11 برج تبريد (Cooling Tower) بمناطق الحي، وقد أكملت دائرة الصحة تنظيفها وتطهيرها خلال 24 ساعة من الكشف الرسمي.

📊 الأعراض من أول يوم إلى المستشفى

  • الأعراض تبدأ بشبيهة الإنفلونزا مثل السعال، الحمى، القشعريرة، آلام العضلات، وضيق في التنفس، وتتطور خلال 2‑14 يوم من التعرض.
  • يُنصح الأشخاص في مناطق الكود المشار إليها ومن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، أو من يُدخّنون، أو يعانون أمراضًا تنفسية مزمنة، باللجوء فوريًا إلى الطبيب.
  • الانتقال لا يتم من شخص لآخر، والعلاج يكون عن طريق المضادات الحيوية، وزيادة الخطورة تزداد كلما تأخر التشخيص.

📌 الإجراءات والاحتياطات

أوصت سلطات الصحة باتخاذ التدابير التالية:

  • معالجة فورية لجميع الأبراج وأنظمة المياه العامة بالحي.
  • استمرار توزيع المنشورات التوعوية وزيارات فرق الصحة بين السكان لتعزيز اليقظة.
  • التأكيد على أن مياه الصنبور آمنة، وأن الاستخدام المنزلي مثل الاستحمام والطهي والتكييف لا يُعرض السكان للخطر.

تُعد حاليا هذه من أسوأ حالات تفشّي الليجيونيلا في نيويورك خلال السنوات الأخيرة، غير أن السلطات أكّدت أن البؤرة تحت السيطرة، وأن تواصل الكشف المبكر وزيارات المرافق يكفيان لاحتواء الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !