وكالات
كشفت تقارير صحفية أمريكية، اليوم الخميس، أن معدل الوفيات في الولايات المتحدة شهد زيادة قياسية في عام 2020 جعلته الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو”، نقلا عن مسؤولين كبيرين في الإدارة الأمريكية، قفز معدل الوفيات في الولايات المتحدة، بنسبة 15٪ في عام 2020.
وفقًا للمسؤولين، لم تسجل الولايات المتحدة زيادة في عدد الوفيات مثل هذا العام منذ عام 1918 عندما توفي مئات الآلاف من الأشخاص، بسبب الإنفلونزا الإسبانية في خضم الحرب العالمية الأولى.
واعتبر المسؤولون أن عام 2020 هو الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث توفي أكثر من 3 ملايين شخص لأسباب مختلفة منهم ما يقارب نصف مليون جراء كورونا.
وذكر التقرير، أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة تسابق الزمن من أجل إعلان النتائج الرسمية. وقد توفي أكثر من 528 ألف شخص جراء كوفيد-9” في الولايات المتحدة، وفقا للسجلات الرسمية، فضلا عن وفاة حوالي 128 ألف بعد تولي بايدن منصبه، بحسب تقرير بوليتيكو.
وأظهر التقرير، أن متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة انخفض بنسبة (عام كامل) نتيجة لانتشار كوفيد-19، من 78.8 سنة في عام 2019 إلى 77.8 سنة.
وأشار التقرير إلى أنه خلال تلك الفترة الزمنية، انخفض متوسط العمر المتوقع 0.8 سنة للبيض غير اللاتينيين، و1.9 سنة للأفراد من أصل إسباني، و2.7 سنة للسود غير اللاتينيين.