قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية قد يتأخر حيث من الممكن أن يستغرق عد الأصوات تسعة أيام، وأشارت الصحيفة إلى أن أمريكا تعد نفسها لأيام من عدم اليقين بعد الانتخابات بعدما أصدرت المحكمة العليا أحكاما تشير إلى أن عد الأصوات قد يستمر بعد يوم التصويت فى بعض الولايات الرئيسية، على الرغم من محاولات الجمهوريين لعرقلة الأصوات المتأخرة بالبريد.
وقد فاز الديمقراطيون بحق السماح للأصوات البريدية المتأخرة لتسع أيام بعد إغلاق مراكز الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل فى واية نورث كارولينا، وسمحت بتأخير ثلاثة أيام فى بنسلفانيا، وهى ولاية كبرى يراها كلا الجانبين أساسية لتحقيق الانتصار، وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار المحكمة العليا الأمريكية الذي يسمح لمسؤولي ولاية بنسلفانيا بقبول بطاقات الاقتراع التي تم الإدلاء بها في يوم الانتخابات وتم استلامها في غضون 3 أيام، متهماً الديمقراطيين بـ “محاولة سرقة هذه الانتخابات”.
واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تمديد مهلة استقبال الأصوات في ولاية بنسلفانيا يعد بمثابة كارثة على الشعب الأمريكي، مشيرا إلى أن الديمقراطيين يحاولون سرقة الانتخابات الرئاسية الحالية، وقال دونالد ترامب عبر حسابه الرسمي على تويتر :”يعد تمديد ولاية بنسلفانيا لمدة 3 أيام بمثابة كارثة على أمتنا وبنسلفانيا نفسها. الديمقراطيون يحاولون سرقة هذه الانتخابات، علينا الخروج والتصويت بأعداد أكبر، الموجة الحمراء العظيمة قادمة “،وفى وقت سابق، رفضت المحكمة العليا الأمريكية الأربعاء منع تمديد مهلة استقبال الأصوات البريدية في بنسلفانيا ونورث كارولاينا.
وكان الرئيس ترامب الذى قال، إن الزيادة فى أصوات البريد تعنى أن الانتخابات يمكن أن يتم التلاعب بها، وكان يأمل وقف تقدم بايدن فى استطلاعات الرأى بالترويج لأرقام النمو الاقتصادى التى تم تحقيقها فى الربع الثالث من هذا العام.