البروتينات من الوجبات الغذائية الرئيسة للإنسان، ولحم الدجاج هو الغذاء الأكثر شعبية كمصدر لتلك البروتينات، يفضله كثيرون عن اللحوم الحمراء، خاصة أنه لا يحتوى على أي أضرار، ولكن لكل قاعدة استثناء، حيث ثبت علمياً أن هناك 4 أجزاءً في الدجاج تحتوي على مواد ضارّة تسبّب بعض الأمراض، منها السرطان.
ويحتوي الدجاج على عديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، مثل مجموعة فيتامين (ب) المركب التي تساعد على تقوية الأعصاب وتعزيز صحة الجلد، كما يسهم في تحويل الكربوهيدرات الموجودة بالجسم إلى طاقة، فضلاً عن قدرته على خفض نسبة الكوليسترول الضار بالدم؛ ما يقلل من فرص الإصابة بالسكري وأمراض القلب، “وفق سبوتنيك”، كما يعد الدجاج طبقاً شائعاً في النظام الغذائي لكثير من الناس في مختلف دول العالم، لكن تناول بعض أجزاء الدجاج قد يؤدي إلى عديد من الأمراض التي تضر الإنسان.
الجلد
يحتوي الجلد على نسبة عالية من الدهون، ذات السعرات الحرارية العالية، إضافة إلى البكتيريا والطفيليات التي لا تموت، حتى في درجة حرارة عالية؛ ما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة والدم، وأيضا الإصابة بأمراض السمنة والقلب، نظراً لأن الجلد يزيد نسبة الكوليسترول في الدم، ويزيد أيضاً من فرص الإصابة بالجلطات حسب ما ذكر موقع “سوهو”.
الرئة
البكتيريا الموجودة في رئة الدجاج، لا يمكن التخلص منها مع تعريضها لدرجة حرارة عالية أثناء الطهي، وبحسب بعض الدراسات، فإن رئة الدجاج تسبّب كثيراً من المشكلات الصحية لجسم الإنسان.
الرأس
الدجاج الذي تتم تربيته خارج البيت، ينصح بعدم أكل رأسه، وذلك لاحتوائه على سموم مسبّبة للأورام السرطانية، فكثير من مربي الدجاج يقومون بحقنه في رأسه بهرمون «الستيرويد»، بهدف زيادة وزن الدجاج بشكل غير طبيعي، وكلما زاد وزنها ارتفع سعرها، ويعد هذا الهرمون السبب في الإصابة بأمراض مثل السرطان والقرح، واضطرابات الهرمونات عند النساء، وقد يصل إلى الإصابة بالعقم.
المؤخرة
مثل باقي الأجزاء السابقة، تحتوي مؤخرة الدجاج على بعض الطفيليات والبكتيريا، وهي بطبيعة الحال مصدر وسبب أساسي في الإصابة بكثير من أمراض المعدة والجهاز الهضمي، لذلك ينصح دائماً بالابتعاد عن تلك المناطق الأربع، تجنباً للإصابة بأيّ من الأمراض المذكورة.