تقدم وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” العديد من النصائح لالتقاط صور مميزة أثناء مشاهدة الحدث الفلكي النادر كسوف الشمس الكلي، الذي يتابعه الملايين من الأشخاص في مناطق واسعة من أميركا الشمالية.
يحدث اليوم مشهدا سماويا نادرا عندما يحجب القمر كليا في بعض الأماكن على الأرض ضوء الشمس.
وتؤكد ناسا أن هذا الحدث الفلكي يشكل فرصة فريدة للعلماء لدراسة الشمس وتأثيرها على الأرض، كما يخلق الكسوف الكلي للشمس مناظر سماوية مذهلة، للأشخاص الموجودين في مسار ظل القمر.
وتستقطب الظاهرة النادرة ملايين السياح حيث تعتبر فرصة مثالية لالتقاط الصور من قبل المصورين المحترفين أو الهواة، وهذه نصائح تقدمها ناسا لتصوير الكسوف الكلي بأمان:
السلامة أولا
يشكل النظر مباشرة إلى الشمس خطرا على العينين وكاميرا التصوير، لذلك فإن التقاط صور عند كسوف الشمس جزئيا، سيتطلب استخدام مرشح شمسي خاص لحماية الكاميرا.
كما يتطلب الأمر استخدام نظارات مشاهدة الطاقة الشمسية أو ما يسمى نظارات الكسوف لحماية العينين، وعندما يحجب القمر الشمس تماما، يجب التأكد من إزالة الفلتر للتمكن من رؤية الغلاف الجوي الخارجي للشمس.
نوع الكاميرا والمعدات
يرتبط التقاط صورة جيدة بالمصور أكثر من الكاميرا، سواء من خلال كاميرا عالية الجودة أو عن طريق الهاتف، حيث تعتبر العين اللاقطة هي أفضل قطعة معدات لدى الشخص والتي تمكنه من الحصول على صور جيدة.
في حال عدم وجود عدسة تكبير مقربة، يمكن التركيز على التقاط صور للمناظر الطبيعية، إذ يعتبر وجود عدد قليل من المعدات الأخرى مفيدا أثناء الكسوف.
من الأفضل استخدام حامل ثلاثي الأرجل في تثبيت الكاميرا وتجنب التقاط صور ضبابية عندما تكون الإضاءة منخفضة.
الاستعداد القبلي
التحقق من قدرات الكاميرا التي ستسخدم في يوم الكسوف، حيث تتميز معظم الكاميرات وحتى بعض الهواتف الذكية، بمزايا قابلة للتعديل، مما قد يساعدك على تعتيم الصورة أو تفتيحها أثناء إضاءة الكسوف الصعبة.
الحرص على معرفة كيفية تركيز الكاميرا يدويا للحصول على لقطات واضحة.
أفضل طريقة لتحديد التعريض الضوئي الصحيح بالنسبة للكاميرات الاحترافية هي اختبار الإعدادات على الشمس غير المحجبة مسبقًا.
وتوصي ناسا أثناء التقاط الصور لظاهرة الكسوف النادرة، بالنظر مباشرة والاستمتاع بالمنظر الطبيعي مع ارتداء نظارات الرؤية الشمسية لجميع مراحل الكسوف قبل وبعد الكسوف الكلي.