كشفت خدمة الطقس الوطنية الأميركية، أمس، عن عدد المواطنين الذين من المحتمل أن يواجهوا خطر العواصف الشتوية الشديدة في الولايات المتحدة، وتبين أن أكثر من 50 مليون شخص في وسط وشرق أمريكا يواجهون مخاطر حدوث عواصف شديدة، يرافقها أعاصير وفيضانات وثلوج في مناطق واسعة من البلاد.
تقول الأرصاد إنه من المرجح تزايد احتمالات تقلب الطقس في المساحة الممتدة من ولاية تكساس إلى ولاية فرجينيا.
وأضافت أنه من المحتمل أيضاً حدوث عواصف رعدية شديدة في منطقة يبلغ طولها حوالي 1500 ميل في وسط وشرق الولايات المتحدة مع امتداد الخطر الأكبر من مناطق السهول إلى الغرب الأوسط.
كما حذرت من خطر حدوث عواصف رعدية شديدة من شمال شرق تكساس إلى أقصى غرب ولاية إنديانا وفقاً لمركز التنبؤ بالعواصف.
وتقع دالاس وأوكلاهوما سيتي وسانت لويس ضمن منطقة تهديد العواصف الشديدة.
ومن المرجح اجتياح عواصف رعدية شديدة أجزاء من الغرب الأوسط ووادي أوهايو، مع احتمال أن تصل هذه العواصف إلى ذروتها خلال ساعات المساء المتأخرة وساعات الليل.
وفي السياق، قالت قناة الطقس الأميركية إنه من المتوقع أن يؤدي الهواء البارد الذي يتسبب به الضغط المنخفض إلى سقوط الثلوج على أجزاء من البحيرات العظمى والشمال الشرقي هذا الأسبوع.