نيويورك نيوز
عاداتك اليومية و نظامك الغذائي هي المؤشرات التي تحدد صحتك البدنية، فلعلك تساءلت عن السبب وراء شعورك المستمر بالتعب أو الإحساس بأنك منهك طوال الوقت وغير مرتاح؟
يتعرض الجسم في بعض الحالات إلى فقدان نسبة كبيرة من السوائل، وكذلك الأملاح، وهو ما يهدد بالتعرض للجفاف الذي يسبب فقدان توازن الجسم، وهناك عوامل كثيرة تسبب التعرض للجفاف، لعل أبرزها اتباع بعض العادات غير الصحية، التي تزيد الأمر سوءا وتستنزف طاقة الجسم.
قام مجموعة من خبراء التغذية الصحية بتقديم 7 عادات شائعة تستهلك طاقة الجسم وتستنزفه وتؤدي إلى الجفاف، وفقا لما نقله موقع “livestrong” الطبي.
1. شرب الكثير من الكافيين: على الرغم من أنك قد تعتمد على فنجان القهوة الصباحي؛ للحصول على طاقة قوية، إلا أن الإكثار من القهوة يمكن أن يكون أيضا المسؤول عن الشعور بالتعب والإنهاك.
فالكافيين يزيد من مركب الإجهاد للكورتيزول، ويمكن أن تسبب كثرته الشعور بالنشاط في البداية، ولكن بعد ذلك يستنزف طاقتك بشكل كبير.
2. قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة: الإرهاق بسبب قضاء وقت طويل أمام الشاشة أمر حقيقي، فمعظم الأشخاص يقضون وقتًا طويلاً في التحديق في الشاشة، مما قد يتسبب في إجهاد العين والصداع والتعب بشكل عام.
3. عدم شرب كمية كافية من الماء: صدق أو لا تصدق، يمكن أن يكون الجفاف هو السبب وراء انخفاض الطاقة.
يقول الخبير بلاتنر: “يعلم جميع الرياضيين أنه للاستمرار في الأداء بأفضل حالاتهم، يجب أن تكون أجسامهم تحتوي نسبة رطوبة جيدة، والأمر نفسه ينطبق إذا أردنا القيام بأفضل أداء خلال العمل والحفاظ على النشاط والتركيز”.
4. تناول الكثير من الأطعمة المصنعة: فمعظم الأطعمة المصنعة تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة، والتي تسبب ارتفاع السكر في الدم ويمكن أن تؤدي إلى الشعور بالإرهاق الشديد، وبالتالي تسبب الضباب في الدماغ والتعب.
كما أن جسمك بحاجة دائمة إلى الفيتامينات و المعادن والمواد الغذائية، وهذا ما تفتقره الأطعمة المصنعة.
5. القلق والتوتر: فعندما يعاني جسمك من الإجهاد لأول مرة، يكون لديه رد فعل رجل الإطفاء، فيقوم تلقائيا بضخ الإدرينالين وإطلاق الكورتيزول والنورادرينالين في مجرى الدم.
ووفقا للخبير بلانتر، إن الإجهاد ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي المعروف باسم نظام “القتال أو الهروب”، فإذا كنت مرهقا، سيبدو الأمر كما لو كنت في حالة دائمة من الاستعداد للمعركة أو الجري بكامل قوتك، وهذا مرهق للجسم وعضلة القلب.
فالأشخاص الذين يعانون من الإجهاد قد يعانون من ارتفاع ضغط الدم وإرهاق العضلات والصداع، وكلما طالت مدة التوتر، كلما اسُتنزفت طاقة الجسم.
6. النوم غير المنتظم: عندما يكون جدول نومك غير منتظم، فإن إيقاعك اليومي (المعروف أيضا باسم ساعة الجسم البيولوجية) غير قادر على منحك الإشارات الصحيحة للنوم مقابل الاستيقاظ، مما يعني أنك قد تحصل على إشارات للنعاس أثناء النهار عندما تحتاج حقًا للنوم.
فالنوم غير المنتظم يؤثر على الحالة المزاجية، والشهية، والذاكرة، واليقظة، ومستوى الطاقة، ومستويات القلق، وجهازك المناعي وحتى الرغبة الجنسية.
7. الإفراط في ممارسة الرياضة: أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إذا أفرطت في ممارسة الرياضة ولم تأخذ وقتا للراحة، فأنت لا تخاطر فقط بالإصابة، ولكنك أيضا تهيئ نفسك للشعور بالإرهاق التام. وتشمل أعراض الإفراط في التدريب الشعور بالاكتئاب أو القلق أو الانفعال، وصعوبة النوم، ونقص الحافز والمرض في كثير من الأحيان.