شددت شرطة نيويورك من إجراءاتها الأمنية في أنحاء المدينة يوم السبت، بالتنسيق مع الشركاء الفيدراليين لمراقبة المعلومات الاستخباراتية حول أي تهديدات محتملة، وذلك عقب الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران.
إجراءات أمنية مكثفة في مواقع حساسة
نُشرت قوات شرطة إضافية أمام القنصلية الإسرائيلية، وبرج ترامب، ومعبد إيمانويل اليهودي، بالإضافة إلى مواقع أخرى تعتبر عرضة للخطر. وبحسب تقرير صادر عام ٢٠١٨ من المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، فإن الإرهاب الشيعي المدعوم من إيران على الأراضي الأمريكية أمر غير محتمل، إلا في حالة قيام الولايات المتحدة بمهاجمة إيران، وهو ما حدث فعلاً.
مخاوف من انتقام إيراني محتمل
أعرب الحاكم كاثي هوشول عن أن شرطة ولاية نيويورك تعمل على حماية المواقع المعرضة للخطر ومكافحة الهجمات السيبرانية. وبحسب خبراء الأمن، هناك نوعان رئيسيان من التهديدات: الذئاب المنفردة، والخلايا النائمة التي قد تكون وكلاء لقوة أجنبية موجودين في الولايات المتحدة ولديهم خطة عمل للهجوم في حالة وقوع أحداث معينة.
تداعيات على المجتمعات العربية والمسلمة
يثير هذا التصعيد قلقاً خاصاً في المجتمعات العربية والمسلمة في نيويورك، خاصة مع احتمالية تعرضهم لردود فعل عنصرية أو مضايقات كما حدث في أزمات سابقة. تنصح منظمات الحقوق المدنية هذه المجتمعات بالإبلاغ عن أي حوادث تمييز أو تهديد للسلطات المحلية. كما تؤكد الشرطة أن حماية جميع السكان، بغض النظر عن خلفيتهم الدينية أو العرقية، هي أولوية