دليلك النفسيمنوعات

8 طرق لتستيقظ أكثر سعادة كل يوم

 

يعتمد الشعور بالسعادة أو التعاسة على الأنماط العقلية في المقام الأول وليس على العوامل الخارجية، لذلك يمكنك وضع روتين يومي من العادات التي تضمن لك الشعور بالسعادة فور الاستيقاظ من النوم.

تدعم نظريات علم النفس فكرة أن الشخص يمكن أن يكون لديه سيطرة أكبر على عواطفه مما يعتقد. كما أن هناك استراتيجيات مثبتة لكي تساعد الشخص على الاستيقاظ أكثر سعادة كل يوم، كما يلي وفق موقع Global English Editing:

1. الامتنان

هناك تقنية قوية متجذرة في اليقظة الذهنية وعلم النفس يمكنها أن تغير الحالة المزاجية في الصباح، وهي ببساطة بدء اليوم بلحظة من الامتنان. أظهرت الأبحاث أن التعبير عن الامتنان يمكن أن يؤدي إلى مستويات أعلى من المشاعر الإيجابية مثل السعادة والاستمتاع وحتى الحب.

على سبيل المثال، عندما يفتح المرء عينيه في الصباح يمكن أن يستبدل الإسراع إلى قائمة مهام اليوم أو الخوض في مشاكل الأمس، بأخذ لحظة للتفكير في شيء يشعر تجاهه بالامتنان. يمكن أن يكون أمرًا بسيطًا مثل ضوء الشمس الدافئ المتدفق عبر النافذة أو مجرد بدء يوم آخر من الحياة. يمكن لهذا الفعل الصغير من الاعتراف أن يغير طريقة التفكير ويحدد نغمة إيجابية لهذا اليوم. إن السعادة لا تحدث من تلقاء نفسها، بل هي عادة يتم تنميتها.

2. ممارسة التأمل الصباحي

يعد التأمل هو حجر الزاوية في ممارسات اليقظة الذهنية، وذلك لسبب وجيه. يمكن أن يكون لممارسة تهدئة العقل والتواجد في اللحظة آثار عميقة على الصحة بشكل عام. من خلال دمج بضع دقائق فقط من التأمل في الروتين الصباحي، يمكن تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير وبدء يوم مفعم بالحيوية والتفاؤل.

اقرأ أيضًا  دراسة : الفلفل الحار قد يؤدي إلى الخرف

وكما قال جون كابات زين، مدرس اليقظة الذهنية الشهير، ذات مرة، إن “اليقظة الذهنية هي وسيلة لمصادقة أنفسنا وتجربتنا”. لا يجب أن يكون التأمل معقدًا. يمكن فقط العثور على مكان هادئ، وإغماض العينين، ثم التركيز على التنفس، لمدة خمس دقائق حيث يمكن صنع فرق كبير.

3. تقبل اليوم كما هو عليه

إن تطبيق حكمة القبول والتخلي يتعلق بفهم أن الحياة مليئة بالصعود والهبوط، ولكن كل يوم يمثل فرصة جديدة. إن تطبيق هذه الحكمة في الصباح يمكن أن يساعد المرء على الاستيقاظ أكثر سعادة، فبدلًا من الاستيقاظ مع الخوف أو القلق بشأن ما قد يحمله اليوم الجديد، يمكن محاولة الاستيقاظ مع القبول.

4. الانخراط في الحركة الذهنية

إن فترة الصباح لا ينبغي تكريسها لمجرد وقت للاندفاع في الأعمال المنزلية والاستعداد للعمل. يمكن أن يكون في الواقع وقت مثالي للانخراط في حركة مدروسة. إن اليقظة الذهنية تدور حول التواجد الكامل في اللحظة الحالية، وما هي أفضل طريقة للقيام بذلك من تحريك الجسم؟ يمكن أن يكون هذا بمثابة تدفق يوغا لطيف، أو المشي السريع في الحديقة، أو حتى بعض تمارين التمدد البسيطة في المنزل.

إن المفتاح يدور حول التركيز على ما يشعر به الجسم أثناء الحركة، بمعنى استشعار عمل العضلات ونبض القلب وتدفق التنفس بما يمكن أن يزيد الاحساس بالرفاهية والسعادة.

5. احتضان كرم الروح

إن أحد أكثر الطرق إرضاءً عند بداية اليوم هو احتضان كرم الروح، الذي يتعلق تحديدًا بتقديم مزيد من اللطف والتفاهم والرحمة للآخرين. إن احتضان الكرم يمكن أن يؤدي إلى تحول شخصي عميق ومستويات أعلى من السعادة.

إذا قام المرء بفعل شيء لطيف لشخص آخر، فإنه يمكن أن يتفاجأ بالتأثير الإيجابي الذي يحدثه على حالته المزاجية.

اقرأ أيضًا  لماذا لم يصمم حمامات للنساء في مبنى فلاتيرون بنيويورك؟

6. تذوق الوجبة الصباحية

في عالمنا سريع الخطى، أصبحت وجبة الفطور للأسف أمرًا مستعجلًا بالنسبة للكثيرين، الذين يقومون بتناول الطعام أثناء التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو متابعة الأخبار، وبالكاد يتذوقون ما يأكلونه. إذا تمكن أخذ الوقت الكافي لتذوق الوجبة الصباحية، فإنه يؤدي إلى تحسن كبير في الحالة المزاجية وبدء يوم هادئ بموقف إيجابي ومدروس.

7. زراعة عقلية إيجابية

يكمن العنصر الأساسي في الاستيقاظ كل يوم أكثر سعادة في الذهن، يكون للأفكار تأثير قوي على الحالة المزاجية والنظرة العامة للحياة. إن تنمية عقلية إيجابية عند الاستيقاظ قد يعني استبدال الفكرة الأولى في اليوم من فكرة سلبية إلى فكرة إيجابية، فبدلاً من التفكير في كل الضغوط التي تنتظر المرء، يمكنه التركيز على الفرص والإمكانيات التي يجلبها اليوم الجديد.

8. احتضان الصمت

في العصر الحالي الصاخب والمزدحم، غالبًا ما يتم تجنب الصمت. تمتلئ فترة الصباح بالأخبار والموسيقى والبودكاست أو الأفكار المستمرة حول اليوم التالي. إن اعتناق الصمت يمكن أن يجعل الشخص أكثر سعادة، لأنه يعلمه الوعي التام بقيمة اللحظة التي يعيشها في الوقت الحالي.

ينصح خبراء علم النفس بأنه بدلًا من الوصول فورًا إلى الهاتف أو تشغيل التلفزيون عند الاستيقاظ، يمكن أن يحاول الشخص الجلوس في صمت لبضع دقائق. يتيح الصمت الفرصة للتواصل مع الذات الداخلية، والتأمل، والعيش ببساطة. إنه يساعد على أن بدء اليوم من مكان يسوده الهدوء والسلام، بدلاً من التوتر والتسرع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
مطعم كويتي يقدم وجبة "ورق عنب" مطلية بالذهب نجدة ولاية ماساتشوستس تستجيب لبلاغ عاجل وتحتفل بعيد ميلاد مواطن تفاصيل جديدة في حادث مقتل رجل أعمال يهودي في مصر ضابطة في ولاية ميشيغان تنقذ أرانب صغيرة ألقيت من نافذة منزل أمريكا تستخدم الذكاء الاصطناعي لتدريب الشرطة على مقابلة اللاجئين شبيه الأمير هاري يشعل حفل "ميت غالا" في نيويورك سحب لقاح "أسترازينيكا" من جميع أنحاء العالم رجل يقدم بيتزا كـ رشوة مع الـ"cv" خلال طلبه وظيفة سلالة جديدة من كورونا تثير القلق في الولايات المتحدة بالفيديو.. التحقيق مع شرطي أمريكي بعد قتله كلبا لإنقاذ حياة رجل اتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران بالتحفظ على مواد سرية تأجيل محاكمة ترامب في احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمى ملكة جمال الولايات المتحدة تستقيل من واجباتها بسبب صحتها العقلية بالفيديو.. شرطيان أمريكيان يطلقان النار على مراهق داخل منزله الولايات المتحدة تخسر أقوى مقاتلاتها من طراز F-22 أعاصير جديدة تضرب ولاية أوكلاهوما وتتسبب في اقتلاع أسطح المنازل الولايات المتحدة تمول مشاريع للرقائق بمبلغ 285 مليون دولار تراجع آمال المستأجرين في شراء منزل بأمريكا صدفة غريبة تقود للقبض على قاتل مجهول منذ 8 سنوات في ولاية أوكلاهوما مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين تزامناً مع حفلة "ميت غالا" في نيويورك