وصل فيروس “كورونا” المستجد إلى 188 دولة ومنطقة حول العالم، وقد دفع الوباء العديد من البلدان لفرض إجراءات الاغلاق، الأمر الذى أدى إلى تغيير حياة الكثير من السكان، إلا أنّ بعض الدول تقول أنها لم تسجّل حتى الآن أي إصابة بفيروس “كورونا”. ففي بعضها حكومات من غير المرجح أن تعترف بوجود انتشار للفيروس، في حين أن البعض الآخر من هذه الدول هي جزرٌ نائية، ويسهل حمايتها من الغرباء، وفيما يلى مجموعة من الدول التى تقول بأنها خالية من “كورونا”:
1- ساموا
وهي دولة في قارة أوقيانوسيا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 200 ألف شخص، ولم تسجل أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وفي مارس الماضي، أعلنت هذه الدولة حالة الطوارئ وأغلقت حدودها بما في ذلك أمام الزوارق والسفن، وقالت أنها “ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر لإبقاء المرض بعيداً عن البلاد”.
2- جزر مارشال
ولم تبلغ الدولة الواقعة في المحيط الهادئ والتي يبلغ عدد سكانها حوالى 60 ألف شخص عن أي حالة إصابة بـ”كورونا”.
3- جزر سليمان
في وقت مبكر من تفشي الفيروس، أعلنت جزر سليمان الواقعة في جنوب المحيط الهادئ فرض قيود على الدخول إليها، وهي تبحث الآن في كيفية إعادة السياح إليها من دون جلب الفيروس إلى البلاد.
4- فانواتو
لم تسجل الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ أي حالة إصابة بفيروس كورونا. وفي مارس، أعلنت فرض حالة الطوارئ التي تستمر حتى نهاية العام 2020.
5- توفالو
وهي دولة تقع في المحيط الهادئ ويبلغ عدد سكانها حوالى 12000 شخص، ولم تسجل أي إصابة بـ”كورونا”.
6- تونجا
وهي دولة في قارة أوقيانوسيا لا تزال خالية من فيروس كورونا، وعدد سكانها يزيد قليلاً عن 100000 نسمة. ومنذ مارس، فرضت تونغا حظراً للتجول، كما منعت التجمعات الكبيرة، ودعت إلى التباعد الاجتماعي في حال دخول الفيروس إلى البلاد، كما أغلقت حدودها أمام الرحلات الجوية والسفن السياحية. وفي أوائل مارس، كان لديها حالة مشتبه بإصابتها بـ”كورونا”، لكن السلطات الصحية أعلنت لاحقاً أن هذا الشخص ليس مصاباً بالفيروس.
7- تركمانستان
لم تبلغ هذه الدولة الديكتاتورية عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا، لكن الخبراء يقولون إن ادعاء واحدة من أكثر الدول سرية وقمعاً في العالم لا يمكن الوثوق به. ومع ذلك، قامت الدولة بتقييد السفر في وقت مبكر من تفشي المرض العالمي.
8- كوريا الشمالية
لم تبلغ كوريا الشمالية عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا، على الرغم من أن زعيمها، كيم جونغ أون، وصف المرض مراراً بأنه تهديد محتمل. وكانت الدولة أغلقت بسرعة كبيرة في نهاية يناير حدودها مع الصين بعد ظهور الوباء، كما أعلنت حالة الطوارئ وفرض العزل العام على مدينة كايسونج الحدودية كإجراء وقائي بعد تسجيل أول شخص يشتبه في إصابته بالفيروس المستجد.
إلا أن الخبراء يشككون في الإحصاءات والبيانات الرسمية للبلاد، حيث يعتقد البعض أنه كان من الممكن أن يكون هناك إصابات فيها خلال مارس الماضي أو قبل ذلك أيضاً.
9- جزر كوك
لم تسجل الدولة الواقعة على جزيرة جنوب المحيط الهادئ، أي حالات إصابة بالفيروس.