تتميز خرائط جوجل بقدرتها على توثيق إحداثيات كل ركن من أركان الأرض، ولكن بعض المواقع سرية للغاية ولا يُسمح بالتقاط صور لها.. وبحسب موقع “ذي صن” البريطاني بعضًا من هذه المواقع السرية:
– موروروا، بولينيزيا الفرنسية: وهي جزيرة مرجانية صغيرة في جنوب المحيط الهادئ. ولا يُعرف سبب الرقابة المفروضة على جزء كبير من الجزيرة؛ ولكن البعض يشك في أنها تتعلق بتاريخ الجزيرة النووي.
وأجرت فرنسا حوالى 181 تجربة نووية مهمة على الجزيرة المرجانية بين عاميْ 1966 و1996.
– 2207 سيمور أفينيو، أوهايو: يشكل هذا المنزل الخاضع للرقابة، موقع عمليات خطف “أريل كاسترو”، التي وقعت بين عاميْ 2002 و2004 في كليفلاند، أوهايو واختطف كاسترو 3 شابات واحتجزهن في منزله حتى مايو 2013.
وفي النهاية، هربت إحداهن وأخبرت الشرطة.
– منزل في ستوكتون- أون- تيز: ليس من الواضح تمامًا سبب عدم كشف هذا المنزل الواقع في شارع ستوكتون- أون- تيز المتواضع، بمقاطعة درم في شمال شرق إنجلترا؛ حتى إن المقيمة فيه جين أليسون ليس لديها فكرة، وقالت: “لقد سكنت هذا المنزل منذ عام 2000، ولا أدري لماذا لا يمكن كشفه”.
– قاعدة جوية تايوانية: تُعد قاعدة القوات الجوية التايوانية هذه غريبة؛ لأنها غير واضحة في الواقع على خرائط جوجل. وفي الواقع لا غرابة في ذلك؛ فغالبًا ما يتم إخفاء المنشآت العسكرية على خرائط جوجل.
– قاعدة عسكرية يونانية: لم يجرِ توضيح سبب إخفائها من خرائط جوجل، ولكن غالبًا ما يرتبط هذا النوع من عدم الوضوح بالأمن القومي.
– منشأة نووية فرنسية: تعالج منشأة “AREVA La Hague” الوقود النووي المستهلك من عدة دول حول العالم، وافتتحت عام 1976.
ومع ذلك، تقوم منظمة السلام الأخضر بحملات لإغلاقها منذ عام 1997، بعد مزاعم بأنها تتخلص من “مليون لتر من النفايات المشعة السائلة يوميًّا” في المحيط.
– قاعدة القوات الخاصة البولندية: كانت “Dowództwo Wojsk Specjalnych” مسؤولة عن قيادة وتدريب القوات الخاصة البولندية؛ على الرغم من أن منظمة مختلفة تتعامل مع هذا الآن. وما تزال غير واضحة على خرائط جوجل.
– Patio de los Naranjos في إسبانيا: ليس من الواضح سبب منع رؤية المنطقة على خرائط جوجل؛ ولكن من المحتمل أن تكون مرتبطة بالمباني الحكومية في الجوار.
– جزيرة ساندي، أو ما يعرف بـ”الجزيرة الوهمية”: ضُمّنت في العديد من الخرائط والمخططات الملاحية؛ حيث تقع كالدونيا الجديدة (إقليم فرنسي).
وعُرضت الجزيرة على خرائط جوجل حتى نوفمبر 2012، عندما أكد علماء أستراليون اختفاءها.