منحت هيئة المحلفين أكثر من 9 ملايين دولار كتعويضات لرجل وامرأة من فانكوفر، كانا قد تعرضا لحادث شاحنة بينما كانا يركبان دراجات هوائية على الطريق السريع رقم 84 بمحافظة كولومبيا ريفر جورج في ولاية أوريجون.
وبعد 5 أيام من المداولات في محكمة بورتلاند ، أكدت لجنة المحلفين التي تتكون من 8 أعضاء أن مؤسسة “إكسيل”، المعروفة أكثر باسم شركة “دي أيتش أل” للشحن مسؤولة عن حادث الـ 3 أغسطس لعام 2016.
وأوصى القضاء بمنح 1.3 مليون دولار كتعويضات اقتصادية و4 ملايين دولار كتعويضات عامة و4 ملايين دولار كتعويضات عقابية لصالح إريك موتال، الذي تضررت ساقه اليسرى بشكل كبير جراء الحادث، بينما أوصى القضاء بمنح 400 ألف دولار كتعويضات لزوجته أندريا نيومان.
وأكد موتال أن الفريق الطبي الذي أشرف على علاجه فكر في بتر ساقه، لكنه قرر في النهاية إجراء ما مجموعه ست عمليات جراحية. وأوضح موتال أنه اعتاد التنقل يوميا على متن الدراجة للذهاب إلى العمل، لكنه لا يستطيع منذ الحاث استخدام الدراجة إلاّ في رحلات قصيرة جدا.
وكان موتال يبلغ من العمر 31 عاما عندما أمضى مع زوجته ذات الـ 25 ربيعا عطلة في ولاية أوريجون حيث خيما في كولومبيا ريفر جورج وقررا الذهاب في زيارة إلى بورتلاند عبر الدراجات الهوائية على طول طريق نهر كولومبيا، لكنهما اضطرا إلى العودة إلى مخيمهما عبر الطريق السريع.
وبموجب قانون ولاية أوريجون، يسمح للأشخاص بركوب الدراجات الهوائية على معظم الطرق السريعة، باستثناء بعض الطرق التي حظرت وزارة النقل في ولاية أوريجون عبورها عن طريق الدراجات في بورتلاند وميدفورد.
وقال روبرت بارتون محامي شركة “إكسيل” إن موتال ونيومان عبرا الخط الأبيض الذي يفصل بين الطريق الخاصة بالدراجات والطريق المخصصة لوسائل النقل الأخرى كالسيارات والشاحنات وبالتالي لم يتمكن سائق الشاحنة من تفاديها. كما أكد المحامي أمام هيئة المحلفين أن جزء الطريق في ذلك الموقع ضيق للغاية. وقال المحامي لهيئة المحلفين: “لقد حدث ذلك لأنهما كانا في المكان الذي لا ينبغي أن يكونا فيه”.
وأعرب إيريك موتال عن صدمته من تصريح المحامي حيث أكد أنه لا يخطط إلى إنفاق المزيد من الأموال في حالة قيام الشركة باستئناف قضائي.