المصدر: تويتر + الحرة
أثار إعلان شرطة لوس أنجلوس الجمعة أن شابا أسود عثر عليه متدليا من شجرة ربما مات “منتحرا” ردود فعل غاضبة من قبل البعض الذين اعتبروا أن الشرطة تسرعت في استنتاجها حول الأمر.
وكان سكان مدينة بامديل التي تقع شمال لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا قد عثروا على جثة روبرت فولر (24 عاما) حوالي الساعة الرابعة فجر الأربعاء بالقرب من مبنى مجلس المدينة.
وقال مكتب شريف مقاطعة لوس أنجلوس في بيان إنه “رغم أن التحقيق مستمر يبدو أنه انتحر بشكل مأساوي”.
وكذلك رجح الكابتن رون شيفر في اجتماع مع سكان المدينة الجمعة أن يكون فولر قد قتل نفسه، لكن هذا التعليق أثار غضب الحاضرين الذين تساءلوا عن كيفية التوصل لهذا الاستنتاج رغم أن تقرير الطبيب الشرعي في القضية قال إن ينتظر “تحقيقا إضافيا”.
وعلى تويتر، تصدر هاشتاغ “JusticeforRobertFuller ” الهاشتاغات المتداولة وتظهر التعليقات مطالبات بتحقيق كامل حول الحادثة، التي رجح البعض أن تكون عملية قتل في إطار جريمة كراهية.
وجمعت صفحة “GoFundMe” أنشأتها عائلة فولر لتغطية نفقات الجنازة أكثر من 110 آلاف دولار بعد ظهر الجمعة، وتظهر على الصفحة رسالة: “شكرا لوقوفكم معنا خلال هذا الوقت العصيب”.
وتعكس هذه الحادثة مدى التوتر العرقي الذي تشهده الولايات المتحدة في أعقاب وفاة جورج فلويد، الرجل الأسود الذي قضى أثناء اعتقال شرطي أبيض له في مدينة مينيابوليس بولاية بنسلفانيا يوم 25 مايو الماضي.
