منوعات

دراسة: جينات بشرية يرجع أصلها إلى وحوش بحرية “بلا رأس” تعيش داخل أجسامنا

نيويورك نيوز

أشارت دراسة حديثة إلى وجود جينات داخل البشر تعود في أصلها إلى ما أطلق عليه “وحوش بحرية بلا رأس” هي الأقدم على وجه الأرض.

منذ أكثر من نصف مليار عام من الآن، عاش على الأرض مخلوقات بحرية “مقطوعة الرأس تشبه أوراق الشجر وقطرات الدموع ولفائف الحبال” جرفتها المياه في البحار البدائية لآلاف السنين.

وعلى الرغم من أن هذه الحيوانات البدائية التي وصفت بـ”الوحوش البحرية” لم تكن تشبهنا أبدا، إلا أن البعض من جيناتها ما تزال تسير في عروقنا يعود تاريخها لأكثر من 555 مليون.
وبحسب الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة “livescience” العلمية، فإن هذه الحيوانات الأقدم على الأرض وأكثرها بدائية ربما كان لديها جينات مماثلة للجينات الموجودة في جسم الإنسان، والتي منحت “الأعضاء الحسية وأنظمة المناعة التي لا تزال موجودة لدينا حتى اليوم”.

كانت حيوانات عصر “الإدياكاران” تعيش في قاع المحيطات وعاشت على شكل تجمعات تشبه الأوراق أو القطرات وجادل العلماء طويلا حول فكرة أنها حيوانات بالفعل.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، سكوت إيفانز، والباحث في جامعة فيرجينيا إن “هذه الحيوانات غريبة للغاية، ولا تبدو بالشكل الذي نتوقع أن تبدو عليه الحيوانات (في عصرنا الحالي)”. إذ كانت معظم هذه الحيوانات الإدياكارية بسيطة، ربما أكثر تقدما بخطوة أو خطوتين من الإسفنج من حيث أن لديها أعصابًا وأمعاءً.

وأضاف الباحث: “لكن في ذلك الوقت، مثلوا قفزة تطورية هائلة. كانت الحيوانات من هذا العصر أول الحيوانات متعددة الخلايا الموجودة، مما جعلها أسلافًا لجميع الحيوانات الحديثة”.

اقرأ أيضًا  ترامب يسخر من بايدن بعد تصريحاته عن الضرائب : مغني الراب «50 سنت» قد يصبح «20 سنت»

غرابة هذه الكائنات وافتقارها إلى الخصائص المميزة جعلت من الصعب على العلماء تحديد مواقعها في شجرة الحياة. لذلك، بالنسبة للدراسة الجديدة، قام إيفانز والعلماء المشاركون من جامعة كاليفورنيا بفحص حفريات من أربعة أجناس تمثل أكثر من 40 نوعًا من الأنواع الإدياكارية المعروفة من مواقع الحفريات في المناطق النائية بأستراليا.

وتجسد هدف العلماء في تحديد أدلة لارتباط هذه الحيوانات البدائية والأنواع التي نتجت من تطورها، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي تطبقت على 4 أصناف من هذه الحيوانات البدائية من العصر الإدياكاري أن هذه المخلوقات لا تختلف عن الحيوانات الحديثة كما كان يُعتقد في السابق.

وعلى الرغم من افتقارها إلى الرؤوس والأرجل، لا تزال الحيوانات تمتلك بعض السمات الأساسية التي لا تزال قائمة حتى اليوم. على سبيل المثال، كانت ثلاثة من الأربعة متناظرة من اليسار إلى اليمين ولها أجسام مجزأة.

ونوهت الدراسة إلى أن وجود “الخصائص التنموية”، مثل التناظر وتجزئة الجسم، يشير إلى أن العديد من الجينات الأكثر أهمية في الحيوانات الحديثة – خصوصا الجينات التنظيمية عالية المستوى – كانت موجودة في هذه الحيوانات القديمة.

قال إيفانز: “يمكننا استخدام هذه الحقيقة للقول إنه إذا كانت هذه الحيوانات الإدياكارية لها نفس الخصائص ، فمن المحتمل أنها تخضع لسيطرة نفس الجينات (التي تتواجد اليوم في جميع المخلوقات تقريبا ومنها البشر)”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
ترامب يتقدم على بايدن فى 7 ولايات رئيسية مثل هذا اليوم من عام 1789 ذكرى انتخاب جورج واشنطن كأول رئيس لأمريكا إصابة 5 أشخاص بعملية "طعن بالسيف" في لندن واعتقال المنفذ مقتل 4 ضباط في تبادل إطلاق نار مع متهم في نورث كارولاينا اندلاع معركة بأسلحة نارية وسط حشد بأمريكا أنجلينا جولي تستعد للانتقال إلى نيويورك مع استمرار قضية مصنع النبيذ مع براد بيت جامعة كولومبيا تشتعل من جديد والطلاب يذكرون بحرب فيتنام ترامب في المحكمة.. ومحاميه يحصد الأموال من تيك توك في آخر استطلاعات رأي.. النساء يدعمن بايدن والرجال ترامب متوسط الأجر لموظفي شركة ميتا يساوي راتب رئيس أمريكا  إصابة 3 سيدات بالإيدز في أمريكا بسبب عملية تجميل مشهد مرعب في سماء أوريغون.. وميض أخضر يخترق مياه البحر اقتصاد أمريكا يعاني نقصا كبيرا في العمالة انقطاع الكهرباء عن أكثر من 50 ألف المنازل في تكساس نتيجة الأعاصير جامعة بورتلاند الأمريكية توقف مؤقتا تلقي المنح من "بوينغ" بالصور.. عرض أغلى منزل فى نيويورك للبيع بأكثر من 5 ملايين دولار صناعة أول كلب آلي في العالم يحمل قاذفاً للهب.. والتحكم به عبر الهاتف الذكي عشرات الأعاصير تعصف بولاية أوكلاهوما ومقتل 4 على الأقل الشرطة تطارد مشتبهين في سلسلة من السرقات استهدفت سائقي «أوبر وليفت» بنيويورك مرشحة لمنصب «نائب الرئيس ترمب» تبرر إطلاق النار على كلبها