اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، بالضرب المبرح على مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، خلال مشاركته في مسيرة احتجاجية في باحات المسجد، رفضًا للحصار الإسرائيلي على عدد من المصلين المتواجدين داخله.
ووفقًا للوكالة الفلسطينية الرسمية “وفا”، فإن حالة من التوتر تسود الأحياء القديمة في مدينة القدس، وسط دعوات للتوجه إلى باحات المسجد الأقصى لصد الاقتحام الإسرائيلي.
وحاصرت قوة إسرائيلية، معززة بالوحدات الخاصة عددًا من المصلين داخل المسجد الأقصى ومنعتهم من أداء صلاة الظهر، بينما سمحت لعشرات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
من ناحيتها، دعت حركة فتح في مدينة القدس، “المواطنين الفلسطينيين، إلى التوافد نحو المسجد الأقصى وتسيير المظاهرات نحوه، لفك الحصار على المصلين”.
بدوره، أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، على أن “المخططات الإسرائيلية المتصاعدة والخطيرة بحق مدينة القدس، المتمثلة باستمرار محاولاتهم التدخل في شؤون الحرم القدسي، والحفريات المكثفة أسفل الأقصى؛ تأتي بحجة التنقيب عن آثار مزعومة.
ودعا ادعيس، المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية إلى العمل للحد من هذه الانتهاكات التي تنذر بخطر كبير قد يلقي بظلاله على المنطقة بأسرها.
