في أعقاب تحذير الرئيس بايدن بأن استخدام روسيا للأسلحة النووي سيقود إلى حرب “نهاية العالم”، وتغريدة إيلون ماسك على تويتر أن “احتمالية نشوب حرب نووية تتزايد بسرعة”، من الطبيعي أن يفكر الناس عبر الإنترنت في ما سيفعلونه وأين سيحتمون، في حالة حرب نووية.
ولكن المكان الأكثر أمانًا للذهاب في حالة تفجير قنبلة نووية يعتمد على مكان استهداف القنبلة، وكذلك حجم الأسلحة النووية والوقت من العام وظروف الطقس، ومجموعة متنوعة من العوامل الأخرى، بمعنى سيختلف الموقع الأكثر أمانًا بشكل كبير.
ولكن تشير بعض التقديرات إلى أن ماين وأوريغون وشمال كاليفورنيا وغرب تكساس من أكثر المناطق أمانًا في حالة الحرب النووية، نظرًا لافتقارها إلى المراكز الحضرية الكبيرة ومحطات الطاقة النووية.
وعلى الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة لمعرفة مكان إلقاء القنبلة النووية، يمكننا أن نفترض أنها ستستهدف في البداية مراكز سكانية كبيرة ومهمة في الولايات المتحدة، مثل مدينة نيويورك أو واشنطن العاصمة.
وبصرف النظر عن الانفجار الأولي للنار وموجات الصدمة من تفجيرات القنابل، فإن الحرب النووية سيكون لها آثار متتالية في جميع أنحاء البلاد، مع انتقال الإشعاع عبر الرياح، فضلاً عن حدوث أنماط الطقس القاسية بسبب اضطراب الغلاف الجوي.
أي أنه حتى لو كنت خارج المنطقة القريبة من الانفجار، فقد تصل إليك التساقط الإشعاعي من القنبلة عبر الرياح والأمطار، ويمكن أن ينفجر الغبار المشع على بعد مئات الأميال ويتم استنشاقه، كما يمكن أن يعلق في غيوم المطر، ويسقط على الأرض على شكل أمطار.
