قالت شبكة “سى إن إن” الأمريكية إنه لو خسر الرئيس دونالد ترامب محاولة إعادة انتخابه فى نوفمبر المقبل، فليس عليه أن يقلق بشأن خسارته أمام بايدن، بل عليه فى الحقيقة أن يقلق أكثر من أن كتب التاريخ ستضعه على الأرجح فى تصنيف منخفض كرئيس أقل من المعدل ما لم يكن واحدا من أسوا رؤساء أمريكا.
ويشير التقرير إلى أن التصنيفات التاريخية لرؤساء أمريكا تعد دليلا جيدا لفهم الكيفية التى يتذكر بها التاريخ الرؤساء. فالرؤساء على قمة القائمة مثل جورج واشنطن وإبراهام لينكولن، والقريبين من القمة مثل رونالد ريجان، يميلون التفكير فيهم إلى الشكل العاطفى. فى حين أن القريبين من ذيل القائمة من جيمس بوكانات وأندرو جونسون، يتم التفكير فيهم بشكل عام على أنهم فشلوا كرؤساء.
وترى الشبكة أن أهم عامل يفصل هؤلاء الذين يحصلون على تصنيف مرتفع وأولئك الذين لا يحصلون هو ما إذا كان يفوز بفترة رئاسية ثانية، وقد كشف استطلاع جديد للرأى أجراه مركز جالوب أن معدلات شعبية ترامب بلغت 38%، مقابل عدم رضا عنه وصل إلى 57%.. وبشكل عام لا يتحسن أداء ترامب فى استطلاعات الرأى، ولا يزال يتراجع أمام منافسه الديمقراطى المفترض جو بايدن برقمين، ورغم أن احتمالية فوز ترامب بفترة ثانية تظل قائمة، لكن لا يوجد طريق واضح لفعل ذلك.
ورجحت “سى إن إن” أن ينظر المؤرخون إلى ترامب فى نهاية فترته الأولى بشكل سلبى، وفرصته الحقيقة الوحيدة للتحسن هى الفوز بفترة ثانية، وهو الأمر الذى يصبح أقل احتمالا كل يوم.