الولايات المتحدة

أب يعترف بقتل رضيعه ورمي جثته في القمامة بعد تعذيب مروع

كشفت تقارير إعلامية أمريكية تفاصيل مأساوية حول قضية اختفاء الرضيع إيمانويل هارو، البالغ من العمر سبعة أشهر، في ولاية كاليفورنيا. حيث أُجبر والده جيك هارو على الاعتراف بجريمته بعدما استخدم المحققون سجينًا متخفياً لاستدراجه للكشف عن الحقيقة.

تفاصيل الاعتراف

جيك هارو اعترف بأنه تسبب في وفاة طفله، ثم تخلص من جثته في حاوية قمامة. التحقيقات أظهرت أن الرضيع كان ضحية إساءة بدنية مستمرة من والديه في منزلهما بمقاطعة ريفرسايد، ما أدى إلى وفاته بعد فترة طويلة من التعذيب. وتشير التقديرات إلى أن إيمانويل كان قد فارق الحياة لما يقارب تسعة أيام قبل أن تبلغ والدته عن فقدانه في ١٤ أغسطس.

رواية الأم وتضارب الأقوال

الأم، ريبيكا هارو، زعمت في البداية أن رجلًا غريبًا اعتدى عليها وسرق الطفل أثناء تغيير حفاضه أمام متجر رياضي في مدينة سان برناردينو. إلا أن تحقيقات الشرطة كشفت وجود تناقضات في أقوالها، لتُعتقل لاحقًا هي وزوجها وتُوجه لهما تهمة القتل.

سوابق إجرامية خطيرة

المدعي العام في ريفرسايد، مايكل هسترين، أوضح أن جيك هارو كان قد أدين سابقًا في عام ٢٠١٨ بتهمة إساءة معاملة طفلته من زواج سابق، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة تضمنت كسورًا ونزيفًا دماغيًا. ورغم خطورة الجريمة، لم يقضِ حينها سوى ستة أشهر في السجن وظل تحت المراقبة، وهو ما أثار انتقادات واسعة لقرار الإفراج عنه.

عمليات البحث مستمرة

الشرطة ما زالت تواصل البحث عن جثمان إيمانويل في مناطق مفتوحة قرب مدينة مورينو فالي، حيث شوهد والده وهو يرتدي زي السجن البرتقالي يساعد المحققين في تحديد مكان الجثة المحتمل. وحتى الآن لم يتم العثور على remains الطفل.

مصير باقي الأطفال

السلطات وضعت الطفلة البالغة من العمر عامين، وهي شقيقة إيمانويل، تحت رعاية خدمات حماية الطفل، في حين يعيش الابن الأكبر، البالغ ١٦ عامًا، بعيدًا عن والديه. ومن المنتظر أن يمثل الأب والأم أمام المحكمة خلال الأسبوع المقبل لمواجهة تهم القتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !