حركت أسرة امرأة داعشية دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية بسبب تجريدها من جنسيتها وعدم السماح لها بالعودة إلى البلاد.
نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن من حرك الدعوى ضد الإدارة الأمريكية هي أسرة هدى مثنى، وهي امرأة مولودة في الولايات المتحدة كانت قد ذهبت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “داعش”، وتركت ولاية ألاباما قبل أربعة أعوام ودعت إلى العنف ضد الولايات المتحدة، واعتقلتها مؤخرا القوات التي يقودها الأكراد والتي حاصرت آخر قطعة أرض يسيطر عليها “داعش” شرقي سوريا.
تزوجت مثنى في سوريا وأنجبت طفلا لا يزال مصيره مجهولا كذلك، فيما أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو، أن مثنى التي ولدت في نيوجيرسي عام 1994، ليست مواطنة، مشيرا إلى أن والدها كان دبلوماسيا وقت ولادتها، ما يعني أنها لم تكن مؤهلة للحصول على الجنسية.
وصرحت أسرة مثنى المقيمة في ألاباما بأنها ولدت بعد أن ترك والدها عمله في الأمم المتحدة، وقال حسن شبلي، محامي الأسرة ، أن مثنى عاشت طوال حياتها كمواطنة أمريكية وحملت جواز سفر أمريكيا، ومن المحتمل أن تُتهم المثنى بتقديم بمساعدة مادية لمنظمة إرهابية إذا ما سمح لها بالعودة.