ألقت الشرطة في ولاية بنسلفانيا القبض على سيدة تبلغ من العمر 39 عامًا، بعدما عُثر على جثث ثلاثة أطفال رُضَّع داخل منزل كانت تستأجره قبل طردها منه. الحادثة صدمت المجتمع المحلي وأثارت تساؤلات واسعة حول ملابساتها.
تفاصيل العثور على الجثث
بحسب بيان شرطة ولاية بنسلفانيا، فقد تلقى مركز الطوارئ 911 بلاغًا من مالكة المنزل في بلدة كادوجان (Cadogan Township)، حين كانت تنظف العقار استعدادًا لتأجيره لمستأجر جديد. وأثناء ذلك لاحظت رائحة كريهة صادرة من أحد الخزائن، لتكتشف بداخلها كيس قمامة يحوي جثة طفل ملفوفة في منشفة.
اكتشاف صادم في العُلّية (attic)
خلال تفتيش باقي المنزل، عثرت الشرطة على حقيبتين كبيرتين في العُلّية أو الـ (attic)، حيث وُجدت جثة طفل آخر داخل كيس قمامة أسود ملفوف بمنشفة، بينما احتوت الحقيبة الثانية على دلو بداخله جثة طفل ثالث بنفس الطريقة.
اعترافات الأم
الشرطة ذكرت أن الأم وتُدعى جيسيكا م. موث اعترفت خلال التحقيق بأنها أنجبت أحد الأطفال داخل المرحاض، وسمعت صوته لبضع دقائق قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. ثم قامت بلفه في منشفة وأكياس بلاستيكية وتركت الجثة في الخزانة. وأضافت أنها أنجبت الطفلين الآخرين أيضًا، واللذين عُثر عليهما في العلية.
التهم الموجهة إليها
تم توجيه تهمة القتل الجنائي (Criminal Homicide) وتهمة الإساءة إلى جثة (Abuse of a Corpse) بحق موث، على أن تُضاف تهم أخرى لاحقًا بعد نتائج تشريح الجثث. وأكدت المدعية العامة في المقاطعة كاتي تشارلتون أن التحقيقات ما تزال جارية.
ردود الفعل المجتمعية
الجيران عبّروا عن صدمتهم البالغة بعد سماع الخبر. وقال أحدهم لقناة محلية: “لم يصدق أحد ذلك، إنه أمر شرير. كيف يمكن لإنسان أن يضع أطفالًا في المرحاض؟”.
الوضع الحالي
تقبع الأم في سجن مقاطعة أرمسترونغ دون إمكانية الإفراج بكفالة، بينما يستمر التحقيق لمعرفة ظروف وأسباب هذه الجريمة المروعة.
