تصدرت الولايات المتحدة، السبت، قائمة دول العالم من حيث عدد الوفيات بفيروس كورونا، مسجلة 20 ألفا 577 حالة، بحسب موقع “Worldometer”.
لا تزال حصيلة وفيات وإصابات وباء كورونا المستجد كوفيد-19، تزداد يوما بعد يوم في ولاية نيويورك الأمريكية التي تحولت إلى بؤرة للوباء.
وصرح العديد من المسؤولين بنيويورك على رأسهم حاكم الولاية أندرو كومو وعمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، أن الأيام الأسوأ لم تمر بعد.
ونيويورك هي الأولى في عدد الإصابات والوفيات بفارق كبير عن باقي الولايات.
وبحلول مساء السبت، أظهرت الإحصاءات تصدر الولايات المتحدة قائمة وفيات كورونا عالميا، بينما حلت إيطاليا ثانيا بـ 19 ألفا و468، وإسبانيا ثالثا بـ 16 ألفا و353، ثم فرنسا رابعا بـ13 ألفا و197، وبريطانيا خامسا بـ9 آلاف و875.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الإصابات عالميا بأكثر من نصف مليون حالة، تليها إسبانيا ثم إيطاليا.
كما أصبحت البلاد أيضا الأولى عالميا في تسجيل أكثر من 2000 وفاة بالفيروس خلال يوم واحد.
وتبين إحصاءات أعدتها جامعة “جون هوبكنز”، أن ألفين و108 أشخاص فارقوا الحياة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بحسب موقع “الحرة” المحلي.
وحذر مسؤولون أمريكيون مواطنيهم بأن عليهم أن يتوقعوا “أعدادا مزعجة” من الوفيات جراء الإصابة بكورونا خلال الأسبوع الجاري.
ومع استعداد كثير من الأمريكيين للاحتفال بعطلة عيد القيامة، الأحد، حذر كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية أنتوني فوتشي، أنه من المبكر للغاية تخفيف القيود المفروضة، قائلا “الآن ليس وقت التوقف”.
وأضاف فوتشي، أن “البلاد قد تحتاج إلى أشهر لمعرفة أفضل العلاجات التي يتم تقييمها حاليا لعلاج المرض”.
والجمعة، أعرب الرئيس دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن عدد وفيات كورونا في البلاد لن يتجاوز 100 ألف، قائلا: “هناك علامات واضحة على نجاح خطتنا لإنقاذ الأرواح”.
في حين قالت منسقة الاستجابة للفيروس في البيت الأبيض الدكتورة ديبورا بريكس، إنه رغم العلامات المشجعة الأخيرة بشأن تراجع الحالات، إلا أن الولايات المتحدة لم تصل بعد إلى “الذروة”.
وحتى عصر السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و733 ألفا، توفي منهم أكثر من 106 آلاف، فيما تعافى أكثر من 392 ألفا، حسب موقع Worldometer.
وحتى كتابة هذه السطور ، بلغ عدد الوفيات بوباء كورونا في الولاية منذ بداية مارس/ أذار الماضي، 8 آلاف 627، كما وصل عدد الإصابات إلى 181 ألفا و 144، أي ما يمثل نحو ثلث إجمالي الحالات المسجلة في الولايات المتحدة والبالغ عددها 502 ألفا و876.
كما تقترب حالات الوفاة بنيويورك من نحو 50 في المئة من إجمالي حالات الوفاة في البلاد بسبب الوباء.
وتعد نيوجيرسي المجاورة لنيويورك الولاية الثانية من حيث عدد الإصابات والوفيات بعد نيويورك. ورغم ذلك فإن عدد الوفيات في نيويورك يساوي ثلاثة أضعاف، وعدد الإصابات يبلغ 5 أضعاف العدد في نيوجيرسي.