سجلت أمريكا أول تفش لسلالة إتش7إن9 من فيروس إنفلونزا الطيور منذ 2017.
وقد شهدت الولايات المتحدة وفقا لوكالة “رويترز”، ارتفاعا في أسعار البيض، بسبب إنفلونزا الطيور، وقد أبلغت الولايات المتحدة مؤخرا عن وفاة شخص بسببها.
ويبدو أن إنفلونزا الطيور نشأ في الطيور المائية (مثل البط أو الإوز)، ويمكن أن ينتشر إلى أي حيوان، وكذلك البشر.
وعندما تنشر الطيور المائية الفيروس من خلال فضلاتها أو سوائل جسمها عادة؛ فيمكننا أن نرى بعض الآثار السيئة جدا على الطيور، ففي الدواجن المستأنسة نرى معدل وفيات يقارب 100%.
هل نحن في جائحة إنفلونزا الطيور؟
يميل مصطلح الوباء إلى الانتشار غير المنضبط لمرض ما بين البشر؛ ويقول الخبراء إن ما نراه هنا هو جائحة حيوانية، وهي في الأساس جائحة تصيب الحيوانات.
توجد هذه السلالة من إنفلونزا الطيور في كل قارة باستثناء أستراليا، فأستراليا لديها سلالة مميتة خاصة بها منتشرة.
إنه موجود أيضًا في المياه، وموجود في الدلافين والفقمات وأسود البحر، وفي عام 2023 جرف البحر 24 ألف أسد بحر إلى أمريكا الجنوبية، قتلتهم إنفلونزا الطيور.
كانت الإنفلونزا مدمرة لأسراب الدواجن؛ ترى الطيور تتصرف كأنها ثملة تقريبًا، وتكافح من أجل المشي، قبل أن تنهار فجأة.
وفي محاولة لوقف انتشار المرض، تقوم المزارع بإعدام الدجاج بشكل جماعي.
