تحدث مسؤولون في إدارة بايدن مع رئيس مجلس الأمن القومي، إيال حولتا، حول التهديدات التي تشكلها الاستثمارات الصينية في البنى التحتية الكبيرة والهايتك في إسرائيل خلال زيارة الأخير واشنطن هذا الأسبوع.
وخلال اللقاء شجع المسؤولون الأمريكيون إسرائيل على إنشاء نظام أقوى لفحص الاستثمار الأجنبي، جاء هذا بحسب ما ذكر موقع معاريف الإسرائيلي.
ووفقاً لموقع “أي 24 نيوز”، أوصى مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار رئيس الوزراء نفتالي بينيت بتشكيل لجنة جديدة للإشراف على الاستثمار الأجنبي في إسرائيل، على ضوء مقترحات الصين العديدة للبنية التحتية والتكنولوجيا الإسرائيلية، وستحل اللجنة الجديدة التي اقترحها كبار المسؤولين، محل لجنة قائمة تابعة لوزارة الماليّة، لكنها تطوعية ولا تغطي المجالات الأساسية التي تستثمر فيها الصين.
ولم يتخذ مكتب رئيس الوزراء بعد قراراً بهذا الشأن، لكن التوصية تأتي مع استمرار الحكومة في تأخر الإعلان عن الفائز بمناقصة بناء الخطين الأخضر والبرتقالي الجديد للقطار الخفيف في مدينة تل أبيب.
ومن ناحية أخرى، إذا فازت الصين بالمناقصة فقد تتفاقم الأمور وتؤدي إلى توتر العلاقات مع إدارة بايدن، وسط استمرار التعاملات مع الاتفاق النووي مع إيران، ونية البيت الأبيض المعلنة لفتح قنصلية لها للفلسطينيين في القدس الشرقية.