كشفت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، “أوابك”، عن كمية النفط التي طلبت أمريكا الحصول عليها، التي بلغت 3 ملايين برميل، من أجل مخزونها الاستراتيجي.
تباينت اتجاهات أسعار النفط الآجلة، حيث سجل خام برنت خسائر أسبوعية نسبتها 0.2% في حين سجل خام غرب تكساس الأمريكي مكاسب أسبوعية نسبتها 0.2%
وأشار التقرير، إلى أن أهم العوامل الرئيسية التي أثرت سلباً على أسعار النفط الخام تضمنت انحسار المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بمخاوف انقطاع الإمدادات النفطية في ظل التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط التي قد تؤثر سلباً على حركة تجارة النفط.
وأضاف التقرير، ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية (الجازولين والديزل)، على خلفية تراجع الطلب المحلي رغم اقتراب بدء موسم القيادة الصيفي وإشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى استمرار تشديد السياسة النقدية للحد من التضخم المرتفع، وهو ما قد يؤدي إلى إبطاء النشاط الاقتصادي ويضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
أما فيما يتعلق بالعوامل الرئيسية التي دعمت أسعار النفط الخام فتضمنت انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بحوالي 1.4 مليون برميل، تزامناً مع الزيادة النسبية في نشاط مصافي التكرير، وارتفاع الصادرات وتوسع نشاط الخدمات وتسارع نمو الطلبيات الجديدة في الصين – أكبر مستورد عالمي للنفط، مما عزز الآمال في حدوث انتعاش اقتصادي.
وذكر التقرير طلب الحكومة الأمريكية لشراء أكثر من 3 مليون برميل من النفط الخام لإعادة ملء المخزونات الاستراتيجية، مع تحديد السقف السعري للشراء عند 79.99 دولار للبرميل.
وتابع التقرير رفع أسعار البيع الرسمية للنفط الخام المباع إلى آسيا وشمال غرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط في شهر يونيو القادم، مما يشير إلى توقعات الطلب القوي هذا الصيف.
وأشار التقرير ، إلى انخفاض عدد منصات النفط الخام الأمريكية إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2023 وهو 496 حفارة، في مؤشر على إمكانية تراجع الإمدادات المستقبلية واستمرار التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا، مما أحدث اضرار في مصفاة لتكرير النفط الخام في منطقة كالوغا الروسية.