لا يستطيع أى شخص أن يستغنى عن 3 أشياء، الهواء، والطعام والشراب، وتحديدا المياه، فجسم الإنسان يحتوى على 70 % منه، مياه، ولكن هناك بعض الحالات الطبية النادرة لأشخاص لا يشربون المياه، رغم معرفتهم المسبقة بخطورة هذا الأمر على صحتهم، بل وحياتهم.
لوري تشيك إمرأة أمريكية، نموذج للأشخاص كارهى المياه، فهى شخص يكره طعم الماء والإحساس “اللزج” له ــ حسبما تقول ــ وهو ينزل فى حلقها، فهى تدرك تمامًا مخاطر عدم شرب كمية كافية من الماء، حيث عانت من الجفاف الشديد أكثر من مرة، لكنها ما زالت تفضل عدم شرب أى شىء على الإطلاق من شرب الماء.
فى حياتها اليومية، تعتمد تشيك على مشروبات وغيرها من المشروبات المنكهة للبقاء رطبة، لكنها لا تلمس الماء.
وقالت لوري تشيك بحسب odditycentral، “حتى لو لم تكن هناك خيارات أخرى على الإطلاق، فإننى عادة ما أختار عدم شرب أي شيء”، وقد تم نقلها إلى غرفة العناية المركزة 3 مرات بعد الإغماء فى صالة الألعاب الرياضية، وتعاني من نوبة ذعر، وبعد تعرضها للإرهاق الشديد خلال نزلة برد بسيطة، والتي ارتبطت جميعها بالجفاف.
ومع ذلك ، تقول إنها تعرف المخاطر ، لكنها لن تغير عادات الشرب الخاصة بها، وقالت “الناس يصرخون منى فى كثير من الأحيان حول عدم شرب الماء، وأخيراً أتفق معهم فقط حتى يتوقفوا عن الانزعاج منى”
تقول لوري أيضا، إنها مدمنة للياقة البدنية، وتمارس الرياضة كل يوم ولكن في حين أن معظم رفاقها في صالة الألعاب الرياضية يظلون رطبين بالماء، فإنها تجلب فنجانًا من القهوة إلى تدريباتها.
كما أنها لا تواجه مشكلة في شرب الكحول، وكذلك المشروبات القائمة على الماء، ولكن ليس لديها ماء عادى، ضائلة، لا يمكننى شربه إلا عندما أكون على وشك الجفاف.. لا يمكنني وصف الطعم.. لكني لا أحب ذلك لدرجة أنني عندما أعلم أنه يجب أن أشربه.. يجب أن أجبر نفسي أو أقنع نفسي أنني بحاجة إليه. إذا كنت أشربه، فسيتعين علي تقريبًا تصويره حتى لا أتذوقه مثلما أحاول التخلص منه.
