أدين ضابط شرطة سابق من نيويورك يوم الجمعة بارتكاب جريمة قتل فيما يتعلق بقتل ابنه المصاب بالتوحد والذي يبلغ من العمر 8 سنوات في عام 2020، حيث زُعم أنه أجبره على النوم في مرآب المنزل بدون مدفأة.
وقد أدين المدعو مايكل فالفا بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية وتعريض طفل للخطر بعد وفاة ابنه توماس، في حين أخبر فالفا الشرطة في عام 2020 أن ابنه سقط في ممر السيارات أثناء انتظار حافلة المدرسة.
ولكن بعد مراجعة لقطات المراقبة اكتشفت الشرطة أن توماس وشقيقه البالغ من العمر 10 سنوات كانا ينامان على أرضية المرآب بدون وسائد أو بطانيات، كما أنهما كانا يرتجفان من البرد الشديد.
من جهة أخرى قال ضابط الشرطة جيرالدين هارت إن توماس فالفا تعرض لدرجات حرارة شديدة البرودة أثناء تواجده في مرآب المنزل طوال الليل، في الوقت الذي وصلت درجة الحرارة فيه في الخارج إلى 19 درجة.
فيما اعتقلت السلطات فالفا وخطيبته أنجيلا بولينا في ذلك الوقت، ووجهت إليهما تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية.
ووفقاً لممثلي الادعاء فقد تعرض توماس الذي كان يبلغ من العمر 8 سنوات لأعمال وحشية لا توصف، بما فيها التجويع والضرب والإساءة العاطفية.
وبرغم ذلك صرح الدفاع بأن مايكل لم يكن يرغب في أن يموت ابنه، وأشار محامي مايكل إلى أن بولينا هي من أجبرت الأطفال على النوم في المرآب بعد أن لوثوا أنفسهم أثناء استخدام المرحاض.
بينما ذكرت التقارير أن فالفا أرسل رسالة نصية إلى بولينا قال فيها: “سأضربهم مرة أخرى، إن الحديث لا يجدي نفعاً”.
وفي الوقت الحالي طلب فريق الدفاع الخاص بـ فالفا من هيئة المحلفين إدانة مايكل بتهمة أقل، بحجة أنه كان يواجه وقتاً عاطفياً ومالياً عصيباً بعد معركة الحضانة التي خاضها مع زوجته السابقة.
وبحسب شبكة Cbs New York فإن أشقاء توماس متواجدون حالياً مع والدتهم.