قال فريقان منفصلان من الباحثين إنهما وجدا نوعًا جديدًا مثيرًا للقلق من كورونا في مدينة نيويورك وأماكن أخرى
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان، الثلاثاء، إنه تم اكتشاف ثلاث حالات من الطفرات الجديدة لفيروس “كورونا نيويورك” لدى افراد من نفس العائلة ووفقا لقناة التلفزيون الإسرائيلي (12) فإن هذه الطفرة الجديدة قوية بما يكفي لإعادة إصابة أولئك الذين تعافوا من الوباء وقد تقلل من فعالية اللقاح.
وقال فريقان منفصلان من الباحثين إنهما وجدا نوعًا جديدًا مثيرًا للقلق من فيروس كورونا يعرف بتسمية “طفرة نيويورك” وأماكن أخرى في الشمال الشرقي يحمل طفرات تساعده على عدم الاستجابة للمناعية الطبيعية للجسم، بالإضافة إلى آثار علاجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة.
واحدة من الطفرات تتعلق بالتغيير الذي شُوهد في السلالة التي اُكتشفت للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، والمعروفة باسم B.1.351. ويبدو أنها لا تستجيب بعض الشىء من للقاحات أيضًا، وأصبحت أكثر شيوعًا.
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف “طفرة نيويورك “منذ حوالي ثلاثة أشهر وهي موجودة بشكل أساسي في نيويورك بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى كونها معدية، يمكن أن تبدي مقاومة أكبر للأجسام المضادة المطورة ضد وباء كورونا ولديه طفرات مشتركة مع الطفرة الجنوب أفريقية.
وكانت رئيسة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، روشيل والينسكي، قد قالت إنها تشعر بالقلق إزاء متغيرات فيروس كورونا وأضافت إن ما اتخذته البلاد من اجراءات لمكافحة المرض يمكن أن يضيع بسبب هذه المتغيرات، وفقًا لما نشر بشبكة فوكس نيوز الأمريكية.
وأشارت والينسكي إلى 70 ألف حالة جديدة في البلاد تم تسجيلها في الأسبوع الأخير من فبراير/شباط المنصرم، و 2000 حالة وفاة، وذكرت بي بي سي هذه الأرقام بأنها “عالية جدًا” ، وإذا قمنا بدمج الحالات الجديدة من هذه الطفرات ، “فإننا سنخسر تمامًا ما انجزنا بشق الأنفس.