الولايات المتحدة

إصابة 130 موظف أمريكي بتلف في الدماغ نتيجة «الطاقة الموجهة»

وكالات

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن أكثر من 130 موظفًا أمريكيًا عملوا خارج الولايات المتحدة، يواجهون مشاكل غامضة تتعلق بتلف الدماغ يعتقد أنهم تعرضوا لتأثيرات طاقة موجهة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين وحاليين، أن درجة تلف الدماغ لديهم تتراوح من الصداع إلى الأفكار الانتحارية.

وسلاح الطاقة الموجهة Directed-energy weapon، هو نوع من الأسلحة يقوم بتوجيه الطاقة نحو إتجاه معين بدون وجود قذيفة. وهو يقوم بنقل الطاقة إلى الهدف ليحقق التأثير المرغوب فيه. بعض هذه الأسلحة حقيقة أو في مرحلة التطوير، البعض الآخر حالياً فقط في الخيال العلمي.

تأخد الطاقة أشكال متنوعة كالإشعاع الكهرومغناطيسي (مثل الليزر أو الميزر)، أو جسيمات مزودة بكتلة (أسلحة شعاع الجسيمات)، وبعض هذه الأسلحة يعرف باسم أشعة الموت أو مسدس الليزر و عادة ما يقوم بتوجيه الطاقة تجاه شخض أو شئ بغرض القتل أو التدمير.

بعض أسلحة الطاقة الموجعة الفتاكة تحت البحث والتنمية، لكن معظم الأمثلة قد ظهرت في قصص الخيال العلمي (ألعاب غير وظيفية، أسلحة سينمائية أورسوم متحركة).

وفي البداية أبلغ عن 60 حالة معاناة من المشاكل الصحية في الصين وكوبا، والآن جاء الإبلاغ عن وقوع الضرر لدى الدبلوماسيين في أوروبا وآسيا ليرتفع العدد إلى 130 خلال خمس سنوات.

والموظفون، بحسب الصحيفة، هم جواسيس ودبلوماسيون وعسكريون.

وبنت الصحيفة معلوماتها على مقابلات مع 20 مسؤولًا أمريكيًا سابقًا وحاليًا.

والحالات المسجلة محليًا، بحسب المصادر، هي على الأرجح عواقب ما حدث للموظفين المصابين في الخارج.

اقرأ أيضًا  بالصورة.. جورج بوش يفاجئ حراسه بوجبة بيتزا بسبب الإغلاق الحكومي

وحاولت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، زيادة مشاركة وزارة الدفاع في التحقيق في أسباب هذه القضايا، ومع ذلك، واجه مسؤولو الإدارة صعوبات بسبب حماية البيانات الصحية الفيدرالية، مما حد من وصولهم إلى المعلومات التي يحتاجون إليها، بحسب الصحيفة الأمريكية.

ويجمع مجلس الأمن القومي البيانات لتحديد الأنماط المحتملة بين الإصابات التي لم يجرِ تسجيلها من قبل، إذ دعت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإدارات إلى تعيين منسقين لتحديد أسباب تلف الدماغ لدى المسؤولين والعسكريين وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للموظفين المصابين.

وكالة المخابرات المركزية كانت أنشأت وحدة خاصة تجمع المعلومات عن الحوادث الجديدة.

ونقلت “نيويورك” تايمز، عن مصادر أن السلطات الأمريكية تحقق في حادثتين في البلاد قد تكون مشابهة لهجمات باستخدام تكنولوجيا “الطاقة الموجهة” ضد موظفين أمريكيين في الخارج.

ويعتقد المحققون أن واحدة من هذه الهجمات في الولايات المتحدة وقعت في تشرين الثاني 2020 قرب البيت الأبيض.

والحادثة الأخرى جرت في عام 2019 إذ قالت موظفة في البيت الأبيض إنها تعرضت لهجوم مماثل عندما كانت تمشي مع كلب في إحدى مناطق فرجينيا المتاخمة لواشنطن.

وقالت مصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الحوادث في الولايات المتحدة مرتبطة بحوادث مماثلة في الخارج.

ولم تحدد إدارة بايدن المسؤول عن الأحداث أو ما إذا كانت تشكل هجمات.

وظهرت أدلة تشير إلى روسيا، إلا أن وكالات الاستخبارات لم تتوصل إلى أي سبب أو ما إذا كانت قوة أجنبية متورطة.

ونفت موسكو عدة مرات أي تورط لها في تلك الحوادث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
تباطؤ إنتاجية العمال بالولايات المتحدة في الربع الأول من العام بالفيديو.. شاهد حرب الرموز داخل جامعات أميركا 10 ولايات أمريكية تواجه موجات شديدة الحرارة في الصيف أمريكا تحذر من إشراف الذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية خطوات معرفة نتيجة الهجرة العشوائية لأمريكا 2024 عرض ملصق "باراك أوباما" للبيع بـ 300 ألف دولار في مزاد نيويورك 14 مايو بيع لوحة للفنان نوح ديفيس في مزاد نيويورك بـ 200 ألف دولار فك لغز جثة مدفونة أسفل ناد ليلي في نيويورك منذ العام 1969 3 ألوان من العصائر تنقص الوزن بأمان مستخدمو "تيك توك" في أمريكا يستعدون ليوم الحظر بحسابات بديلة مشكلة تضرب آيفون وتتسبب في توقف المنبهات من تلقاء نفسها تحطم طائرة أمريكية من طراز «F16» ونجاة قائدها من الموت أمريكا تنوي تصنيف الماريجوانا كمخدرات أقل خطورة زيادة معدلات الولادة القيصرية في الولايات المتحدة إدارة بايدن تدرس استقبال لاجئين من غزة.. وثائق تكشف مفاعلات نووية جديدة تدخل الخدمة في الولايات المتحدة قاض في نيويورك يغرّم ترامب ويهدد بحبسه وفاة الكاتب الشهير بول أوستر في نيويورك بعد صراع مع السرطان قطة صغيرة تُسافر عبر الولايات المتحدة داخل صندوق “أمازون” آثار جانبية مميتة للقاح "أسترازينيكا".. فما هي أعراض الإصابة؟