أين وقع الحادث ومتى بدأت التنبيهات؟
وفق تحديثات الجامعة وتقارير إعلامية أميركية، تركزت البلاغات الأولى حول مبنى «باروس آند هولي» (Barus & Holley) التابع لمنشآت كلية الهندسة داخل الحرم. وأشارت الجامعة إلى أنها تلقت البلاغ في نحو الساعة ٤:٢٢ مساءً، ثم أرسلت إنذارات عاجلة للطلاب والعاملين تطالبهم بالابتعاد عن المنطقة واتباع تعليمات السلامة.
ما معنى «مطلق نار نشط» و«الاحتماء في المكان»؟
استخدمت الجامعة في تنبيهاتها مصطلح «مطلق نار نشط» (Active Shooter)، وهو تعبير أمني أميركي يعني أن الخطر ما زال قائمًا لأن المهاجم لم يُؤمَّن بعد. كما طالبت الجميع بـ«الاحتماء في المكان» (Shelter in place)، أي البقاء داخل المباني فورًا، إغلاق الأبواب بإحكام، إسكات الهواتف، والاختباء بعيدًا عن النوافذ حتى صدور تعليمات رسمية جديدة.
ارتباك في التحديثات الأولى: إعلان ثم تراجع عن “القبض على مشتبه به”
خلال الساعات الأولى للحادث، صدر تنبيه يفيد بأن هناك مشتبهًا به «قيد الاحتجاز»، قبل أن تتراجع الجامعة بعد دقائق وتؤكد أنه لا يوجد مشتبه به محتجز وأن عمليات البحث ما زالت مستمرة. وتوضح مصادر متابعة أن هذا النوع من التضارب قد يحدث في البلاغات العاجلة عندما تتدفق معلومات أولية غير مكتملة من أكثر من نقطة على الأرض.
حصيلة الضحايا ووصف الحالة الطبية للمصابين
أكدت الجامعة وجود «ضحيّتين متوفيتين»، إضافة إلى «٨ ضحايا» نُقلوا إلى المستشفى في حالة حرجة لكنها مستقرة. واصطلاح «حرجة لكن مستقرة» (Critical but stable) يعني أن المصاب يحتاج إلى رعاية مكثفة بسبب خطورة الإصابة، لكن العلامات الحيوية ليست في حالة تدهور لحظي وفق التقييم الطبي في تلك المرحلة.
ماذا نعرف عن المشتبه به حتى الآن؟
بحسب ما أوردته تقارير أميركية عن إفادات السلطات، جرى تداول وصف أولي لمشتبه به على أنه «ذكر يرتدي ملابس سوداء»، دون إعلان هوية مؤكدة أو تفاصيل نهائية. وفي الوقت نفسه، قالت الجامعة إن «مطلق النار أو مطلقي النار» ما زالوا طلقاء، وإن جهات إنفاذ القانون تواصل تمشيط المنطقة وجمع الأدلة ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وأقوال الشهود.
كيف تعاملت السلطات والجامعة مع الموقف؟
دفعت البلاغات إلى إغلاق عدد من المباني وفرض قيود حركة داخل الحرم، بالتزامن مع انتشار فرق الشرطة والإسعاف. وأكدت الجامعة أنها تنسق مع عدة جهات أمنية وطبية في موقع الحادث، بينما صدرت دعوات رسمية لتجنب المنطقة والاعتماد على التحديثات الصادرة من الجامعة والشرطة فقط، وعدم الانسياق وراء شائعات أو أرقام غير مؤكدة يجري تداولها على مواقع التواصل.






