تمت إقالة الدكتور زكي مسعود من وظيفته في مستشفى NYU Langone Winthrop في مينيولا في لونغ آيلاند، إثر تصريحات أطلقها عبر حسابه على إنستغرام، حيث أشاد بالهجمات التي نفذتها حركة حماس وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي ووصفها بأنها “تحرير” و”ثورة”.
أظهرت التصريحات التي نشرها مسعود تأييده الصريح لما وصفه بـ “المقاومة الفلسطينية”، وحث فيها على عدم التردد في التعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية بشكل علني وجريء.
استجابت إدارة المستشفى للإنتقادات التي وجهت إليها عبر منصات التواصل الاجتماعي ومن قبل مجموعة StopAntisemitism الغير ربحية، حيث قررت إبعاد مسعود عن الخدمة وبدأت في إجراءات فصله. وفي بيان صدر عن NYU Health، أكدت الإدارة أنه تمت إقالة مسعود من خدمته، وأن جميع الموظفين يجب أن يلتزموا بمعايير عالية تجنبًا لأي تصريحات تشجع الكراهية أو العنف.
ومن جهته، نفى عم مسعود تأييده لحماس، مشيرًا إلى أن ابن أخيه يدعم الشعب الفلسطيني وليس حماس. في الوقت نفسه، بدأت حملة على موقع Change.org تطالب بإعادة مسعود إلى وظيفته، معتبرة أن تصريحاته لم تحتوي على أي لغة تحريضية أو تمييزية.
وتعكس هذه الحادثة التوتر المتزايد بشأن القضايا السياسية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة المهنية للأشخاص، خصوصًا في مجالات حساسة مثل الرعاية الصحية.