تمت إقالة شرطي في ولاية ميسيسيبي بسبب حادثة أثارت جدلاً واسعاً في الساحة المحلية. وفي التفاصيل، قام الشرطي بإيقاف صبي يبلغ من العمر 10 سنوات تحت تهمة التبول في مكان عام، مما أثار غضباً كبيراً وتفاعلاً من قبل الجمهور.
وبحسب ما تم نشره في الإعلام، أعلنت إدارة شرطة مدينة Senatobia الأمريكية يوم الأربعاء عن قرارها بفصل الشرطي المعني بالحادثة، والذي لم يتم الكشف عن اسمه حتى اللحظة. وأكد رئيس الشرطة أن هذه الحادثة أثارت استياءاً كبيراً، مما دفع السلطات لبدء تحقيق داخلي للوقوف على تفاصيل الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جهة أخرى، نشرت والدة الصبي المعني، لاتونيا إيسون، صورة لابنها في المقعد الخلفي لسيارة الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي. وبسرعة انتشرت الصورة وأثارت ردود فعل غاضبة واسعة من قبل المتابعين. تعليقات مختلفة ظهرت على منشور والدة الصبي، حيث أعرب العديد عن استيائهم من هذا السلوك واعتبروه غير إنساني ومروع.
وقالت إليزابيث برايان، إحدى المعلقات على المنشور، “معاملة طفل في هذا العمر بهذه الطريقة أمر مروع ومخزٍ وغير إنساني على الإطلاق”. وأضاف مارتين ستونبريدغ، آخر المعلقين، “كيف يمكن لشرطي أن يعتقل طفلاً في العاشرة؟ أنا بصدد البكاء”.
ووفقًا لرواية والدة الصبي، كانت هي في طريقها لمقابلة محامٍ عندما قررت التوقف خارج مكتبه لتسمح لابنها بالتبول. وقالت إيسون إن ابنها خرج من السيارة وقام بالتبول خلفها. وأشارت إلى أن أحد الضباط اتصل بها وأبلغها بأنه قام بالقبض على الصبي وهو يقوم بالتبول في مكان عام.
نذكر أن الصبي تم احتجازه لفترة قصيرة في مركز الاحتجاز، وتم تحويله لاحقاً إلى محكمة الأحداث. تلك الحادثة أثارت تساؤلات واسعة حول طرق تعامل الشرطة مع الأطفال في مثل هذه الحالات، وقد تبقى آثارها موضوع نقاش مستقبلي.