أقالت شركة طيران إيتا الإيطالية، اليوم الثلاثاء، طيار غلب عليه النوم أثناء قيادة للطائرة في رحلة بين نيويورك وروما، ولم تتمكن مراقبة الحركة الجوية من التواصل معه خلال تحليق الطائرة فوق فرنسا في الأول من مايو الجاري، مما أدى إلى فصله نهائيًا.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، أكدت الشركة بإقالة الطيار والذي نفى صحة الواقعة، ولكن بعد التحقيقات تأكدت السلطات من الواقعة وأخذت الإجراءات على الفور، حيث شددت بأن الطائرة قد تكاد تتعرض للخطر.
وذكرت صحيفة صحيفة لا ريبوبليكا، أن مراقبة الحركة الجوية في مرسيليا تعذرت الاتصال بالطائرة، وهي من طراز إيه 330، وظنوا أن الطائرة اختطفت على أيدي إرهابيين أو وقع حادث ما، وتم نشر طائرتين مقاتلتين لمتابعة الموقف.
ورد الطيار على المراقبة بعد دقائق، واستمرت الرحلة إلى روما دون مشاكل، وزعم الطيار المفصول أن الاتصال اللاسلكي انقطع بسبب مشكلة فنية، إلا أن الشركة شددت على أن فحص الطائرة أكد عدم صحة ذلك.
جدير بالذكر، تشير المراقبة الحركة أنه يمكن للطيارين بشكل عام أخذ استراحة نوم خلال الرحلات الطويلة، شريطة أن يكون هناك طيار آخر مستيقظ ويمكن التواصل معه، ولكن وفقًا للتقارير كان الطيار الآخر في استراحة نوم أيضًا، لذا فصلت الشركة الطيار بسبب سلوكه خلال الرحلة، لأنها استشعرت أن علاقة الثقة قد تضررت بشكل لا يمكن ترميمه حيث يعتبر انتهاك للقواعد.
في هذا السياق، لم توضح الشركة إذا كان تم اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الطيار الثاني، الذي أشار التقرير إلى أنه كان في استراحة نوم وفقا للقواعد.