شهدت منصة إكس خلال الساعات الماضية حرباً ضروس اندلعت بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، صاحب المنصة، وأحد أشهر مذيعي “سي إن إن” السابقين دون لمون.
فقد أشعلت مقابلة مع ماسك أجراها لمون ضمن برنامجه الجديد الذي كان من المفترض أن يبث حصراً على إكس، “خناقة” بين الرجلين بشكل غير مباشر، إذ اقتصرت على التغريدات والتغريدات المضادة بينهما.
فبعدما أعلن المذيع أمس الأربعاء، أن مالك إكس أنهى فجأة العقد الذي أبرم سابقا بينهما عقب ساعات من تصوير مقابلة كان من المقرر أن تكون جزءًا من الحلقة الأولى من البرنامج، كشف أن ماسك أرسل له رسالة نصية مفادها باختصار “تم إنهاء العقد”.
فيما تساءل المذيع الشهير ما إذا كان التزام ماسك بالحرية المطلقة لا يتشمل طرح أسئلة عنه”.
غير أنه أكد في الوقت عينه أنه لن يتوانى عن نشر المقابلة مع ماسك على إكس ويوتيوب أيضاً اليوم الخميس.
في المقابل، لم ينكر ماسك إلغاء العرض، إلا أنه غرد منتقداً أسلوب المذيع، ومعتبراً أنه لم يخرج عن نهج شبكة “سي إن إن” التي توشك على الاحتضار.
كما اعتبر أن دون لم يظهر بشكل عفوي كما يجب بل كان مجرد صدى لجيف زوكر في إشارة إلى مدير “سي إن إن.”
إلا أنه عاد وأكد بشكل ساخر أنه لا يمانع بنشر “Lemon/Zucker” ما يشاء على إكس.
بدورها أكدت شركة التغريد الشهيرة أنها ترحب ببث فيديو لمون على تويتر التزاما منها بحرية التعبير، ونشر كافة الأصوات والآراء.
فما كان من دون إلا أن شارك تغريدة “أكس بيزنيس”، ملمحاً إلى محاولة الشركة غسل سمعتها على ما يبدو!
يذكر أن منصة إكس كانت أعلنت في يناير الماضي اتفاقها مع لمون من أجل بث برنامج حواري جديد له، بعد مغادرته سي إن إن.
أتى ذلك، فيما كانت الشركة تسعى إلى استقطاب العديد من الأسماء الإعلامية البارزة، مدعية أن جمهورها أوسع بكثير من جمهور وسائل الإعلام التقليدية التي دأب مالك “سبايس إكس” مؤخراً على مهاجمتها وانتقادها بشتى الطرق.