كشفت صحيفة “فايننشال تايمز”، أن اسمي السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، وابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته إيفانكا، مطروحان بين المرشحين لتولي منصب رئيس البنك الدولي خلفًا لجيم يونغ كيم، المستقيل.
وأضافت الصحيفة، الجمعة، أنه إلى جانب إيفانكا وهايلي التي استقالت من منصب سفيرة واشنطن في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، يتم تداول أسماء أخرى من بينها مساعد وزير الخزانة الأمريكي للشؤون الدولية، ديفيد مالباس، ومارك غرين، رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
والإثنين الماضي، أعلن كيم فجأة، تخليه عن رئاسة البنك، قبل أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الثانية.
وقال جيم يونغ كيم في بيان الاستقالة: “كان شرفًا كبيرًا لي أن أتولى لمدة 6 سنوات منصب رئيس هذه المؤسسة المميزة المليئة بالأشخاص العاشقين لعملهم، والمخلصين لمهمتهم التي تتمثل في القضاء على الفقر”.
وأكد أنه يعتزم “الانضمام إلى شركة ويريد أن يركز في استثمارات البُنى التحتية في الدول النامية”.
ومن المقرر أن تتولى كريستالينا جورجيفا، الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، منصب الرئيس المؤقت عقب مغادرة كيم وحتى انتخاب رئيس جديد.
وفي السياق نفسه، قال متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، إن “الوزارة تلقت عددًا كبيرًا من الترشيحات”.
وأضاف: “بدأنا عملية مراجعة داخلية بشأن مرشح أمريكي، نتطلع للعمل مع الحكام لاختيار رئيس جديد”.
وبموجب اتفاق غير خطي، تقوم الولايات المتحدة أكبر مساهم في الصندوق، دائمًا باختيار رئيس للبنك منذ تأسيسه في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
والخميس، قال مجلس البنك الدولي إنه سيبدأ قبول الترشيحات لرئاسة البنك مطلع الشهر المقبل، وسيعلن خلفًا لكيم بحلول، منتصف أبريل/ نيسان المقبل.