تم توجيه تهم إلى موظفين سابقين في مركز للرعاية النهارية في قاعدة تابعة للقوات الجوية بولاية جورجيا، وإلى المدير السابق للمركز بتهم تتعلق بإساءة معاملة الأطفال بعد أن زُعم أنهم رشوا سائل تنظيف على وجوه الأطفال.
كما زُعم أنهم أجبروهم على قتال بعضهم البعض، مع ركل طفل وضرب آخر بواسطة كتاب، وذلك وفقاً لما ذكرته وزارة العدل يوم الثلاثاء.
فيما أصدرت هيئة محلفين فيدرالية لائحة بـ 30 تهمة، والتي تزعم أن الموظفين السابقين زاناي كيانا فلين (27 عاماً) وأنتانيشا مون فريتز (29 عاماً) أساءا معاملة الأطفال في شهري يناير وفبراير من عام 2021.
وزعمت اللائحة أن فلين وفريتز قاما برفع سرير طفل كان ينام عليه مما تسبب في سقوطه، بالإضافة إلى رمي لعبة من يد طفل آخر.
في حين اتُهم فلين وفريتز ومديرة مركز الرعاية السابقة لاتونا ماي لامبرت التي تبلغ من العمر 51 عاماً بتهمة واحدة تتعلق بالفشل في الإبلاغ عن إساءة معاملة الأطفال.
ووجّهت إلى كل من فلين وفريتز 18 تهمة تتعلق بالقسوة على الأطفال من الدرجة الأولى ، و 6 تهم بالقسوة على الأطفال من الدرجة الثانية.
وفي حالة إدانتهم يمكن أن يواجه الثلاثة عقوبة تصل بالسجن تصل إلى عام لعدم الإبلاغ عن إساءة معاملة الأطفال، بينما قد يواجه فلين وفريتز ما يصل إلى 20 عاماً إضافية في السجن لتهم القسوة على الأطفال من الدرجة الأولى، و 10 سنوات لتهم القسوة على الأطفال من الدرجة الثانية.
ووفقاً لوزارة العدل يجري تحقيق في هذه الاتهامات من قبل مكتب التحقيقات التابع للقوات الجوية الأمريكية بدعم من مكتب التحقيق الفيدرالي.
وسيتم تفتيش مراكز رعاية الأطفال في القواعد العسكرية بشكل عشوائي 4 مرات على الأقل في السنة من أجل منع وقوع حوادث مشابهة.