استعانت المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة بموظفي أمن إضافيين، وفرضت قيودا على الزيارات، بما في ذلك للآباء، حيث تحاول مواجهة سلسلة جديدة من المخاوف عقب مجزرة مدرسة “روب” الابتدائية في أوفالد، تكساس.
بالنسبة لبعض العائلات والمعلمين، زاد كل هذا القلق في أعقاب إطلاق النار، الذي وقع يوم الثلاثاء واعتبر الأكثر دموية في المدارس منذ هجوم عام 2012 على مدرسة ساندي هوك الابتدائية، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتيد برس”.
أصيب جيك غرين، 34 عاما، من لوس ألاموس بولاية نيو مكسيكو، بصدمة عندما رأى ضابط شرطة يرتدي ملابس مدنية لأول مرة أثناء اصطحاب ابنته البالغة من العمر 7 سنوات إلى المدرسة صباح الجمعة.
في إل باسو بولاية تكساس، واجهت المدارس المستقلة بالفعل بعض التهديدات المبلغ عنها والتي تبين أنها كاذبة. كما كثفت المنطقة، من الدوريات في حول الحُرم المدرسية البالغ عددها 85 حرما.
وسحُب الضباط من مراقبة حركة المرور أو واجبات أخرى لأداء المهام الجديدة، علما بأن المدارس لديها بالفعل أنظمة مراقبة محدثة، والآن يتعين على الزوار قرع جرس الباب وإظهار هويتهم قبل أن يتمكنوا من الدخول.
عززت المدارس من وجود الشرطة في مجموعة من الولايات، بما في ذلك ولاية كونيتيكت وميتشيغان ونيويورك، بعد إطلاق النار يوم الثلاثاء الذي أسفر عن مقتل 19 طالبا ومعلمين.
في بوفالو، نيويورك، أعلنت أكبر منطقة تعليمية عن قواعد أمنية جديدة سارية على الفور، حيث يتعين على أي زائر – أولياء الأمور، الأشقاء، مندوبي البيع – الاتصال مسبقا للحصول على الموافقة، دون السماح بأي استثناءات، مع احتمال الخضوع للتفتيش والتأكيد على قفل الأبواب في جميع الأوقات.
في جاكسونفيل، فلوريدا، حظر رئيس شرطة المدارس العامة في مقاطعة دوفال حقائب الظهر أو حقائب اليد الكبيرة في أي مدرسة. حقائب اليد الصغيرة مسموح بها لكن يمكن تفتيشها.