ويستخدم الحبر الذي يتلاشى مع مرور الوقت في طباعة الفواتير على الورق الحراري الذي يحتوي على مادة “بيسفونولا”، وهي مادة كيماوية مسرطنة، ارتبطت بالعقم، والتوحد، والبدانة، والسكري من النوع 2، والولادات المبكرة.
وهناك مخاوف لدى الباحثين من تعرض البشر لهذه المادة، والتي توجد في البلاستيك، وتضاف إلى الفواتير لتصبح أكثر وضوحاً دون استخدام مزيد من الحبر، وتوجد أيضاً في زجاجات المياه البلاستيكية وحاويات المواد الغذائية، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ودعا الدكتور نيكولاس أوليا من جامعة غرناطة الإسبانية، إلى تجنب تخزين الفواتير في المحافظ أو السيارات.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج، بعد تحليل 112 وصل وفاتورة من الورق الحراري من البرازيل، وإسبانيا، وفرنسا، وكشفت الاختبارات أن ما يصل إلى 90% منها تحتوي على بيسفونولا، في البرازيل، وإسبانيا، مقابل النصف في الفواتير الفرنسية.
وكشفت أبحاث سابقة أن موظفي الصندوق في المتاجر الذين يتعاملون مع 30 فاتورة في الساعة، وفي المعدل، يعانون ارتفاع نسبة بيسفونولا في دمهم وبولهم.
ووضعت الحكومة الفرنسية في 2014 إجراءات للحد من استخدام هذا المركب الكيماوي في الورق الحراي، في حين وعدت الحكومة الإسبانية بالتوقف عن استخدامه بحلول 2020.