شهدت أسعار عصير البرتقال ارتفاعاً كبيراً وبصورة غير مسبوقة وسط قيود العرض المستمرة، الأمر الذي دفع عدد كبير من الشركات إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة.
وارتفعت أسعار وجبة الإفطار الأساسية بسرعة في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انخفاض الإنتاج في فلوريدا، المنتج الرئيسي لعصير البرتقال في الولايات المتحدة، والطقس القاسي الذي يغذيه المناخ في مناطق إنتاج البرتقال الرئيسية في البرازيل. في وقت تعتبر فيه القوة الزراعية في أمريكا الجنوبية أكبر منتج ومصدر لعصير البرتقال في العالم، مما يعني أنها تلعب دورًا مؤثرًا بشكل كبير في تشكيل الصناعة العالمية.
أغلقت العقود الآجلة لعصير البرتقال المركز المجمد، المتداولة في بورصة إنتركونتيننتال في نيويورك، عند 4.77 دولار للرطل يوم الأربعاء. وهذا ما يقرب من ضعف السعر المسجل قبل عام.
من جانبه قال هاري كامبل، محلل بيانات سوق السلع الأساسية في مجموعة الأبحاث مينتيك، إن ارتفاع أسعار عصير البرتقال أجبر الشركات المصنعة على التكيف مع الوضع من خلال النظر في عصائر الفاكهة البديلة