أعلن وزير العمل الأمريكي أليكس أكوستا الجمعة أنه سيستقيل من منصبه خلال أسبوع.
ويأتي الإعلان فيما يتعرض المسؤول لانتقادات واسعة بسبب دوره في صفقة ادعاء سرية مع رجل الأعمال جيفري أبستين المتهم بجرائم جنسية قبل عقد تقريبا، عندما كان أكوستا مدعيا عاما في جنوب ولاية فلوريدا.
وقال أكوستا الذي تحدث من البيت الأبيض وإلى جانبه الرئيس دونالد ترامب، إن “الشيء الصائب هو أن أتنحى” من المنصب.
ترامب قال من جانبه، إن أكوستا أبلغه بعزمه الاستقالة في اتصال هاتفي في وقت سابق صباح الجمعة، مؤكدا أن القرار صدر من الوزير. وأشاد ترامب بأكوستا ووصفه بأنه “وزير عمل رائع قام بعمل جيد جدا”.
وقبل يومين، عقد أكوستا مؤتمرا صحافيا دافع فيه عن الاتفاق المثير للجدل الذي توصل إليه مع محامي أبستين في عام 2007، والذي أفلت بموجبه الأخير من الملاحقة القضائية في تهم جنسية كانت موجهة إليه.
وعادت قضية أبستين إلى الواجهة في السادس من الشهر الجاري عندما اعتقل الرجل النافذ الذي كانت لديه علاقات مع كبار الشخصيات الأمريكية بينهم ترامب والرئيس السابق بيل كلينتون، بعد توجيه تهم الاتجار بالجنس في نيويورك.
وكان أبستين يخضع لتحقيقات السلطات الفيدرالية والمحلية حول جرائم جنسية ضحاياها قاصرات، وقعت ما بين عامي 2002 و2005 في نيويورك وفلوريدا.
وفي فبراير 2019، حكم قاض فدرالي بأن أكوستا خرق القانون بتفاوضه حول صفقة ادعاء من دون إبلاغ الضحايا القاصرات بها.
وكانت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، ضمن الكثيرين ممن دعوا وزير العمل للاستقالة.