شهدت مدينة نيويورك مظاهرات حاشدة بعد اعتقال رئيس نقابة عمالية كبرى في لوس أنجلوس أثناء مداهمة نفذتها وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، ما أثار موجة غضب عارمة في مختلف أنحاء البلاد.
خلفية الاعتقال
تم اعتقال ديفيد هويرتا، رئيس نقابة SEIU، أثناء اعتراضه على عملية مداهمة قامت بها ICE في حي يقطنه عدد كبير من العمال المهاجرين، حيث حاول التدخل لحماية بعض الأفراد غير المسجلين.
مظاهرات في نيويورك
ردًا على الحادثة، تجمع المئات في ساحة فولي أمام قاعة المحاكم الفيدرالية في منهاتن، رافعين شعارات تندد بالتمييز العنصري واستهداف القيادات النقابية، ومطالبين بإطلاق سراح هويرتا فورًا.
مطالب النقابات
انضمت نقابات عمالية كبرى إلى الاحتجاج، ووجهت رسالة إلى إدارة نيويورك مفادها أن التضييق على النقابيين يعيد إلى الأذهان مشاهد قمع الحريات المدنية.
أثر الحادث على المهاجرين
الجاليات المهاجرة، خاصة من أصول عربية ولاتينية، عبّرت عن قلقها من تصعيد حملات ICE، والتي أصبحت تطال شخصيات بارزة بدلًا من التركيز على المطلوبين أمنيًا فقط.