اعتقلت الشرطة يوم الثلاثاء المتحرش المزعوم في مترو مانهاتن الذي حاول تقبيل أقدام امرأة أثناء ممارسة العادة السرية داخل محطة مترو الأنفاق الأسبوع الماضي. المتهم، ديكستر بيتانكورت البالغ من العمر ٣٧ عاماً من الجانب الشرقي العلوي، متهم بارتكاب الفعل المقيت حوالي الساعة ١ فجراً في ١٨ يونيو في غرينتش فيليج.
وفقاً لمصادر إنفاذ القانون، كانت امرأة تبلغ من العمر ٣٠ عاماً قد نزلت للتو من قطار L في محطة الشارع السادس عندما اقترب منها بيتانكورت المزعوم وأدلى بتعليق بذيء. ثم حاول تقبيل قدميها أثناء ممارسة العادة السرية قبل أن يفر في قطار L متجه شمالاً. لم تتعرض الضحية لإصابة جسدية في هذا الحادث المقزز.
تأثير هذه الجرائم على أمان النساء في المترو
بالنسبة للنساء في المجتمعات العربية والمهاجرة، تسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات الأمنية الخاصة التي تواجههن في استخدام وسائل النقل العام. العديد من النساء المهاجرات يعتمدن على المترو للتنقل في ساعات متأخرة من الليل للعودة من العمل أو الدراسة، مما يجعلهن عرضة لمثل هذه الحوادث المؤسفة.
خلال التحقيق، تمكن المحققون من تتبع بيتانكورت إلى بروكلين، حيث اعتقله فريق الأوامر القضائية التابع لشرطة نيويورك وأخذوه إلى وحدة الضحايا الخاصة في بروكلين في المنطقة ٨٤ للاستجواب. عندما أخرجه المحققون من مركز الشرطة مكبل اليدين في ٢٤ يونيو في طريقهم إلى دائرة الحجز المركزية، كان بإمكان رؤية بيتانكورت وهو يحمل عيناً سوداء ومكدومة ومحتقنة بالدم.
تم توجيه تهمة الفحش العلني لبيتانكورت. هذه القضية تذكر المجتمعات المهاجرة بأهمية الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم للسلطات والسعي للحصول على المساعدة القانونية المناسبة عند الحاجة، خاصة للنساء اللاتي قد يترددن في الإبلاغ عن مثل هذه الحوادث بسبب اختلافات ثقافية أو خوف من التعامل مع السلطات.
