كانت 2018 غنية بالاكتشافات والابتكارات. تمكن العلماء من كشف غموض ظهور كوكبنا، واكتشفوا علاجا جديدا مضادا للسرطان. ما هي الاكتشافات الأخرى التي يمكن أن تغير حياتنا في المستقبل.
كيف ظهر كوكبنا:
اقترب الباحثون من جامعة كاليفورنيا في ديفيس الأمريكية من فهم العمليات، التي أدت إلى تكوين الأرض.
وأشار موقع “Phys.org” إلى وجود 3 فرضيات رئيسية حول أصل كوكبنا. وتنص إحدى تلك الفرضيات على أن الأرض نمت بسرعة نسبية (من سنتين إلى 5 ملايين سنة)، حيث أخذت الماء والغازات الضرورية للحياة من السحب المحيطة بالشمس الصغيرة.
بينما تشير نظرية أخرى إلى أن جزيئات الغبار تحولت تحت تأثير إشعاع الشمس إلى أجسام سماوية، التي أصبحت مصدرا للمركبات الضرورية. ووفقا للنظرية الثالثة فإن الأرض تطورت ببطء بسبب النيازك الغنية بالماء والأوكسجين والنيتروجين.
علاج جديد للسرطان:
فاز كل من جيمس أليسون وتاسوكو هونجو بجائزة نوبل للطب لعام 2018، بعد الإعلان عن اكتشافاتهما التي أدت إلى تحقيق تقدم في علاج السرطان.
وأوضحت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد في بيان لها: “كشف أليسون وهونجو كيف يمكن استغلال استراتيجيات مختلفة لتثبيط كوابح الجهاز المناعي في علاج السرطان”، بحسب “رويترز”.
ودرس أليسون بروتين جديد يعمل بمثابة مكابح لجهاز المناعة، وبحث في إمكانية إطلاقه، وقالت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا “ثبتت علاجات تعتمد على اكتشافه هذا البروتين وثبتت فعاليتها بشكل لافت في مكافحة السرطان”.
أول قلب اصطناعي:
نجحت اختبارات العلماء الروس من مركز البحوث الطبية في مدينة نوفوسيبيرسك، الأولى للقلب الاصطناعي على الخنازير الصغيرة من نوع الحيوانت الأليفة، المصنوع على أساس مضخة قرصية.
وأوضح المركز أن الاختصاصيين دخلوا مرحلة الاختبار قبل السريرية، والتي أجريت خلالها أولى التجارب “الحادة” على حيوانات المختبر الكبيرة وهي الخنازير الصغيرة.
وبدأ مشروع صنع القلب الاصطناعي في روسيا منذ خمس سنوات والجهاز مبني على أساس مضخة كانت تستخدم سابقا في الفضاء.
دواء لمنع الإصابة بفيروس الإيدز:
تمكن علماء روس من إيجاد طريقة لمنع الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز). ويستند الدواء الجديد على بناء حمض نووي يعمل على حظر عمل الفيروس الخطير.
وقد تم هذا الاكتشاف من قبل علماء من المركز العلمي والسريرى الفيدرالي للطب الفيزيائي والكيميائي في روسيا، حيث استطاعوا استخراج حمض نووي خاص من جزيئات مصنعة. وقال العلماء أنهم يقومون بالعمل على اختبارات تحمل بين طياتها نتائج مشجعة، مؤكدين أن الدواء قادر على إيقاف تأثير فيروس الإيدز ولايسمح بالعدوى.