ندد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة، بالأسلوب العشوائي وعنف الشرطة الذي أدى إلى مقتل جورج فلويد في مدينة منيابوليس الأمريكية الشهر الماضى، وكلف المجلس بإعداد تقرير حول “العنصرية المنظمة” ضد المواطنين من أصل إريقي.
ووافق المجلس الذي يضم في عضويته 47 دولة بالإجماع على قرار قدمته الدول الإفريقية يخول مفوض مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت بأن يقدم نتائج التقرير في غضون عام.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد انسحبت من المجلس قبل عامين بعد أن اتهمته بالانحياز ضد إسرائيل.
ودعا شقيق جورج فلويد، الأمريكي من أصل أفريقي الذي قتل لدى توقيفه من قبل شرطي، الأمم المتحدة، الأربعاء، إلى “مساعدة الأميركيين السود” ولا سيما من خلال “إنشاء لجنة تحقيق مستقلة” حول عنف الشرطة.
وقال فيلونيز فلويد “أنا حامي شقيقي” الذي توفي في مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، بعد أن وضع شرطي أبيض ركبته على رقبته لحوالي تسع دقائق في 25 مايو، وأضاف في رسالة شديدة اللهجة عبر الفيديو تم بثها خلال جلسة عاجلة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف حول عنصرية ووحشة الشرطة “كان يمكن أن أكون أنا”.
وتابع: “أنتم، في الأمم المتحدة، أنتم حماة اشقائكم وشقيقاتكم في لديكم القدرة على مساعدتنا في الحصول على العدالة لشقيقي… أطلب منكم مساعدته”.