قال دريو والتر النائب الأول لمساعد وزير الدفاع الأمريكي، إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لإجراء تجربة نووية في غضون بضعة أشهر، إذا صدرت تعليمات بذلك من الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة Defense News، عن المسؤول الأمريكي، قوله إن هذه التجربة “يمكن أن تتم بسرعة نسبية”، وإن تنفيذها “يصبح ممكنا خلال أشهر، إذا أوعز رئيس البلاد بذلك”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” أفادت في 22 مايو/أيار، بأن الولايات المتحدة تناقش إمكانية إجراء أول تجربة نووية منذ عام 1992.
ووفقا للصحيفة، أثيرت هذه القضية في 15 مايو/ أيار في اجتماع للمسؤولين الأمريكيين من الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بقضايا الأمن القومي.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق لإجراء الاختبار في ذلك الوقت. وقال أحد المسؤولين للصحيفة، إن المناقشات لا تزال مستمرة.