أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن طالب الرئيس التونسي قيس سعيد بـ”الاستجابة لآمال التونسيين”.
وحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، قالت: “الوزير شجع عملية إصلاح شفافة وشاملة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة في تونس وطالب بالاستجابة لتطلعات الشعب التونسي لمواصلة التقدم الديمقراطي”.
وأضاف البيان أن بلينكين وسعيد ناقشا التطورات الأخيرة في تونس، بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة وخطوات تخفيف الوضع الاقتصادي.
وكانت الرئاسة التونسية قد أصدرت بيانا في وقت سابق، أكدت فيه أن الولايات المتحدة ستقدم الدعم لتونس بمجرد إعلانها عن مواعيد الإصلاح السياسي.
وقال الرئيس التونسي إنه يعمل بلا توقف على جدول زمني للإصلاحات لنزع فتيل الانتقادات المتزايدة في الداخل والخارج منذ أن أقال الحكومة وعلق البرلمان وتولى السلطة الشخصية في يوليو/ تموز الماضي.
وقد شهد الأسبوع الماضي، احتجاجات ضد قرارات سعيد، بالقرب من البرلمان في العاصمة، طالب خلالها المحتجون باستعادة المسار الديمقراطي.
وكان الرئيس التونسي قد أصدر عددا من القرارات منتصف يوليو/ تموز الماضي، تضمنت تجميد عمل البرلمان، وإقالة الحكومة، وفرض حالة الطوارئ، وتبعها بإقالة وزيري الدفاع والداخلية.