المصدر: الحرة
وسط تساؤلات مستمرة حول موعد استئناف الحملات الانتخابية الرئاسية بشكلها التقليدي، أعلن الحزب الديمقراطي الأمريكي، الخميس، إرجاء مؤتمره الوطني على خلفية المخاوف من فيروس كورونا المستجد الذي يواصل انتشاره في الولايات المتحدة.
ويحدد هذا التجمع مرشح الحزب لمواجهة الرئيس دونالد ترامب الذي يسعى للفوز بولاية جديدة، في انتخابات الثالث من نوفمبر المقبل.
وكان مقررا أن ينظم المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي خلال أسبوع الـ13 من يوليو، لكن الموعد دفع إلى أسبوع الـ17 من أغسطس.
وقال رئيس لجنة المؤتمر الوطني جو سولمونيزي في بيان إنه “في ظل الغموض الذي نعيشه حاليا، نعتقد أن أفضل مقاربة تتمثل في أخذ بعض الوقت لمراقبة تطور الوضع حتى يتسنى لحزبنا عقد مؤتمر آمن وناجح”.
وجاء القرار عقب تعبير جو بايدن، المرشح الأوفر حظا لتمثيل البطاقة الديمقراطية، عن تأييده لإرجاء المؤتمر الذي تستضيفه مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن، وذلك حتى يتسنى عقد مؤتمر آمن يحضره المشاركون شخصيا.
ولم ينظم بايدن أي تجمع انتخابي بشكل شخصي منذ10 مارس، عندما ألغى هو ومنافسه بيرني ساندرز التجمعات المسائية في أوهايو بسبب مخاوف على الصحة العامة.
واعتمد بايدن منذ ذلك الحين على مقابلات يجريها من منزله وتنشر على الانترنت.