وكالات/ أ ف ب
لوح زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي ، تشاك شومر، الاثنين، بتغيير قواعد مجلس الشيوخ إذا استمر الجمهوريون في عرقلة مشروع قانون حول حقوق التصويت.
وقارن شومر في رسالة إلى زملائه أعضاء مجلس الشيوخ، القوانين التي أقرتها مجالس تشريعية يقودها الجمهوريون في عدة ولايات بهجوم مؤيدين للرئيس السابق، دونالد ترامب، على مبنى الكونغرس.
وقال المسؤول الديموقراطي “على غرار المتمردين العنيفين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي قبل نحو عام، استغل المسؤولون الجمهوريون على نطاق واسع في ولايات في أنحاء البلاد الكذبة الكبيرة للرئيس السابق بشأن تزوير الانتخابات لسن تشريعات مناهضة للديموقراطية”.
وأضاف تشاك شومر قوله: “يريدون تقويض التقدم الذي أحرزه اتحادنا، وتقييد الاقتراع، وإسكات أصوات الملايين من الناخبين، وتقويض انتخابات حرة ونزيهة”.
ويتهم الديموقراطيون مجالس تشريعية يسيطر عليها الجمهوريون في ولايات عدة بسن قوانين من شأنها تقييد حقوق التصويت للأقليات والتصويت المبكر والتصويت بالبريد.
ويحظى الديموقراطيون بأغلبية ضيقة في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو، لكنهم لم يتمكنوا من حشد 60 صوتا ضروريا لتمرير مشروع قانون حقوق التصويت.
وهدد شومر بفرض تغيير في القواعد بحلول 17 من يناير إذا استمرت الأقلية الجمهورية في إحباط مشروع قانون حقوق التصويت باستخدام الإجراء المعروف باسم التعطيل.
وأكد شومر أنه “يجب أن نتكيف. مجلس الشيوخ يجب أن يتطور كما حدث مرات عدة سابقا”.
وأردف زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ “نأمل أن يغير زملاؤنا الجمهوريون نهجهم ويعملوا معنا… لكن إذا لم يفعلوا ذلك، سيناقش مجلس الشيوخ وينظر في إدخال تغييرات على قواعد مجلس الشيوخ في 17 يناير أول قبل ذلك… لحماية أساس ديموقراطيتنا: انتخابات حرة ونزيهة”.
لكن أعلن اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين أنهما سيعارضان مثل هذه الخطوة، ولم تصدر مؤشرات حتى الآن على أن شومر أقنعهما بها.
من جهته، أعلن الرئيس جو بايدن، وهو سناتور سابق، أنه يؤيد إقرار إجراء استثنائي لتجنب تعطيل إقرار مشروع قانون حقوق التصويت.